شارك الفنان محمود مسعود فى العديد من المعارض بقصر ثقافة بنها، وصالون الشباب 25 نوفمبر 2014، وصالون القاهرة الإقليمي.
وفي حوار له مع بوابة "الهلال اليوم" يتحدث الفنان التشكيلي عن أحدث معارضه "تكامل الروح"، والذي أقيم بقاعة "راغب عياد" بمركز الجزيرة للفنون، وضم بعض من الأعمال المصنوعة من الخزف، الذي تتميز بها تجربة الفنان.
ويتميز مسعود بالمعاصرة والتجريب، حيث يبحث الفنان في معروضاته عن قيم ولغة جمالية غير تقليديين.
-من أين استوحيت فكرة المعرض؟
معرض "تكامل الروح" يعني أن تكون الروح فاقدة دائما لشئ ما، تبحث عما تريد إكماله بها، سواء بالمال أو الصحبة الجميلة أو سواء من يرغب بإكماله بصديق، وفي هذا المعرض قمت بتجسيد المرأة والأعمال المنحوتة مستوحاة من المرأة وجسدها وتبحث دائما عن قيم ولغة جمالية غير تقليدية.
- كم استغرق منك العمل على المعروضات الخزفية؟
أربعة أشهر، أخذ مني هذا العمل وقت وجهد كبير للغاية، وفي تجهيزهم أيضا، وذلك لوصولي إلى أفكار جديدة غير تقليدية، وفكرتي الإبتكارية حيث قمت بتشكيل الخزف على الحديد، وفي ذلك كان خطرا كبيرا، واستخدمت الطين على الحديد وقمت بحرقه وعدلت في حركته بحيث لا يتسبب في الاشتعال والحرائق، ولكي يكون أكثر مرونة.
-من الشخصيات التي أثرت فيك وبعملك الفني؟
في سنة 1975، تعلمت من والدي أصول الخزف منذ نعومة أظافري، والتحقت بكلية الفنون الجميلة، ثم تخصصت في قسم الخزف حبا في نوعية الأعمال التي قدمها والدي.
- بم تنصح الأجيال الجديدة؟
أن تكون أفكارهم دائما متجددة ويقوموا ببذل الجهد لإظهارها، فلا يتوقفون عن الإبداع إذا ما واجهتهم الصعاب، فإن الفن التشكيلي لم يكن يوما أمرا سهلا، وخاضت الأجيال المتعاقبة الكثير من العقبات، لكنها أمور يمكننا الآن النظر إليها كأنها كانت أمورا يسيرة.
-ما هى مشروعاتك المستقبلية؟
حاليا لم أقرر بعد؛ لأن عمل "تكامل الروح" قد استغرق مني الكثير، ولكن يوجد العديد من الأفكار الابتكارية للعمل عليها وعلى تطويرها.