- تركت هذه المجموعة النحتية علامة لا تمحى في روح الفنان الإيطالي رفائيل سانزيو، من ذكرياته، والتي ولدت من خلالها شخصية الرجل الأيسر في "سانت كاترين من الإسكندرية".

- شهدت "سانت كاترين بالإسكندرية" استعارة منحني الأنثي من ليوناردو، ولدت "سانت كاترين الأسكندرية" في مدينة الإسكندرية عام 294 ميلاديا، وتم تحويلها إلى المسيحية من قبل راهب سوري قام بتعميدها تحت اسم كاترين؛ وفقا للأسطورة بعد المعمودية في المنام.

- ظهر لها المسيح وسلمها حلقة، ووصفها بعروس استشهدت في عهد الإمبراطور ماكسيميان في بداية القرن الرابع؛ أثناء التحقيق أعلنت كاترين علنا إيمانها بالمسيحية،  واتهمت إمبراطور الوثنية الذي لم يعد يأمل في إقناع القديس، أن يغويها بوعد الثروة والمجد.

- صور القديسة كاترين في الإسكندرية من قبل العديد من الفنانين في عصر النهضة، منهم: كارافاجيو، لوكاس كرانش، وفي معظم الأحيان كانت الصور على عجلة.

- تحتوي لوحة "سانت كاترين" على محتوى ديني، تعتبر هذه اللوحة التي رسمها رفاييل سانزيو، واحدة من أفضل اللوحات في الفن الإيطالي، والتي تقدم للمشاهد صورة فنية للقديسة كاترين بالإسكندرية، وتحتوي اللوحة على حل أبيض وأسود ممتاز وتميز إتقان أسلوب الفنان.

- استعار رفائيل جسد المرأة من ليوناردو دا فينشي، واستخلص منه بعض من الملامح الموجودة في مجموعة المنحوتات الهلنستية التي رأها في روما، كانت هذه هي المجموعة التي ألهمت الفنان رفائيل لرسم اللوحات الفنية مع التغيير في محتواها الفني.

- ما زالت تعرض الآن في متحف المعرض الوطني بواشنطن، تظهر في اللوحة امرأة تنظر لأعلى تقف بانحناءة بسيطة بجسدها على عجلة خشبية بجانبها الأيسر، ونستطيع أن نري من خلفها خلفية لمشهد من الطبيعة.

- يبدو الهيكل التنظيمي للوحة في شكل هرمي على جسد المرأة، التي هي بؤرة الاهتمام في العمل.

- تظهر الخطوط بسيطة ومنحنية حول الجسد، كما نجد أن الحركة بسيطة من خلال تفاصيل رداء المرأة، والألوان تبدو مضيئة ينبعث منها الضوء، ويغلب عليها اللون البني والأصفر.

- موضوع اللوحة الزيتية ديني مقتبس من الأساطير المتعلقة بالكنيسة، والمشهد في الخلفية أكثر ما تميزت به أعمال فناني عصر النهضة الذهبي.