قُتلت الطفلة سيينا هورتون، البالغة من العمر 7 سنوات، وشقيقها إسحاق البالغ من العمر 3 سنوات في حريق بمنزلهم في إينسبري، بمدينة كامبريدجشير في المملكة المتحدة البريطانية مطلع ديسمبر الجاري، إذ هربت والدتهما، جايد هورتون، من المنزل المشتعل، بعد أن قفزت إلى بر الأمان من نافذة في الطابق العلوي من منزلهم المكون من ثلاثة طوابق.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن الأم البالغة من العمر 35 عامًا، تعرضت لإصابات بالغة جراء الحادث المروع، وكانت ضابط الحجز السابق قد انتقلت للسكن في هذه المنطقة مؤخرًا.

ويحتوي حساب جايد هيرتون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على صور لسيينا وهي تعانق شقيقها الأصغر، وفي إحدى الصور الموجعة للقلب، يمكن رؤية الأم وهي تبتسم خلال جولة بصحبة ابنتها.

وأعلن عن وفاة سيينا وإسحاق في مكان الحادث بينما تم نقل والدتهما إلى المستشفى مصابة بكسور في العظام، وتعرض رجل يبلغ من العمر 46 عامًا - والذي ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،  أنه زوج الأم لإصابات طفيفة أثناء اندفاعه إلى الداخل في محاولة لإنقاذهم.

وقالت الشرطة يوم الجمعة، إن السبب الأكثر احتمالًا للحريق هو عطل كهربائي في غرفة نوم بالطابق الأول، وأضافوا أن الحريق لم يكن بسبب أضواء عيد الميلاد ولم يتم التعامل معه حاليًا على أنه مشبوه.

وأكد جوردان ديفيز، ابن أخ جايد، أسماء أبناء عمومته عندما وصل إلى مكان الحادث لوضع الزهور، ومن الواضح أنه حزين للغاية على فراقهما حيث قال: "بقدر ما أفهمه ، كان مجرد حادث مروع. لا أعتقد أنه كان مريبًا".

ورفض الكشف عن والد الأطفال أو صديق الأم الحالي لجادي، وقالت الشرطة إنه لا توجد ملابسات مشبوهة، وهناك ملف قيد التسليم للطبيب الشرعي، وفي سياق متصل وضع رجال الإطفاء الزهور ووقفوا دقيقة حداد على روح الضحايا.