أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، اليوم، أنه تم الانتهاء من أعمال الترميم وتطوير معبد إيزيس بمدينة أسوان، والتي شملت ترميم الأرضيات والعواميد وتنظيف الجدران من مخلفات الطيور والخفافيش ووضع نوافذ سلك لعدم دخول الطيور مرة أخرى.
وأوضح وزيري، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه تم ترميم وتنظيف النقوش الموجودة على مدخل قدس الأقداس، وإزالة السناج الموجودة بسقفها، كما تم تنظيف الرسوم والألوان الموجودة على مدخل المعبد والباب الجانبي، وصيانة موائد القرابين الموجودة بصالة الأعمدة.
ومن جانبه، أشار رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار الدكتور أيمن عشماوي إلى أن أعمال تطوير الموقع تضمنت تحديد مسار للزيارة بداية من دخول المعبد وحتى نهايته، ووضع وتركيب نظام إضاءة حديث يعمل على إظهار الجوانب الجمالية الفريدة للأثر بما لا يؤثر عليه.
وبدوره، أضاف مدير عام آثار أسوان والنوبة الدكتور عبد المنعم سعيد، أن المجلس الأعلى للآثار قام بعمل مجموعة من المجسات والحفائر داخل معبد إيزيس، شملت منطقة قدس الأقداس بعمق مترين، وصالة المعبد والتي عُثر بها على أواني فخارية صغيرة، كما تمت أعمال حفائر في الجانب الشمالي الغربي من فناء المعبد أسفرت عن وجود بعض الجدران من الطوب الأحمر.
ويجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف المعبد عام 1871م، ويبلغ طوله 19 مترًا، وشيده الملك بطليموس الثالث لعبادة آلهه ايزيس وثالوث أسوان، ولم يكتمل بنائه.
وبُني المعبد من الحجر الرملي وله بابان، الباب الرئيسي متوج بحلية يعلوها قرص الشمس المجنح للدخول منها إلى صالة يفتح عليها ثلاث حجرات، وفي الجدار الشرقي من الحجرة الوسطى "قدس الأقداس" والتي نقشت بعض المناظر الخاصة بتقديم القرابين.