أعادت فرنسا وبلجيكا وهولندا فتح حدودها جزئيًا مع بريطانيا من أجل سماح بعودة المئات من مواطنيها العالقين وكذا من أجل استئناف حركة نقل البضائع مع الضفة الاخرى من بحر المانش.

وأعلنت سلطات ميناء دوفر الحيوي الواقع جنوبي انجلترا فجر اليوم الأربعاء إعادة فتح الميناء على أن يقدم المسافرون شهادة اختبار بي سي أر سلبية قبل موعد مغادرة بحد أقصى 72 ساعة، وفقا لما ذكرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية على موقعها الإلكتروني.

ومن جانبها، مددت ألمانيا قرار إغلاق حدودها مع بريطانيا وجنوب أفريقيا حتى السادس من يناير من العام المقبل.

كما قررت السلطات في اسبانيا تمديد تعليق الرحلات الجوية مع بريطانيا حتى الخامس من يناير وإيرلندا حتى 31 ديسمبر الجاري.

وفي المجمل، علقت حوالي خمسين دولة حول العالم رحلاتها الجوية مع بريطانيا، بحسب الصحيفة الفرنسية.

ومن جانبها، ستحظر بوليفيا ، ابتداء من الجمعة المقبلة ولمدة أسبوعين ، دخول المسافرين من أوروبا إلى أراضيها وذلك ردا على اكتشاف سلاسة جديدة لفيروس كورونا المستجد في دول في القارة العجوز.

وبالنسبة للمملكة المتحدة، التي تواجه ارتفاعًا في حالات العدوى والحالات التي تحتاج إلى تلقي العلاج في المستشفيات عقب اكتشاف سلالة جديدة للفيروس، تمثل هذه القيود عبئًا اقتصاديًا شديدًا.

وفي وقت تسعى فيه البلاد يائسة إلى إيجاد "صفقة" مع الاتحاد الأوروبي قبل أيام قليلة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، دعا الاتحاد الذي يمثل هيئة الخدمة الصحية الوطنية العامة البريطانية اليوم رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى تمديد الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، خوفًا من عواقب "عدم التوصل إلى الاتفاق".