أيام قلائل ويرحل عام 2020، تاركا أثرا
سواء إيجابيا أو سلبيا، فالبعض اغتنمه وحقق نجاحات خلاله متحديا أزمة كورونا، لذا
اقتربت "الهلال اليوم" للتعرف على ما حققه المثقفون والأدباء خلال العام
الموشك على الانقضاء، وكذلك توقعاتهم للمشهد الثقافي والأدبي في عام 2021.
قالت الكاتبة الروائية الشابة "ريهام
الجريتلي"، أستاذ التاريخ والمصريات، الحاصلة على دكتوراة الآثار المصرية
بجامعة القاهرة، أن عام 2020 كان عام حزين بسبب أزمة كورونا التي أحزنت الكثير من
الأشخاص حول العالم سواء بسبب إصابتهم بالفيروس أو فراق أحبتهم جراء الإصابة،
وتابعت: "إلا أنه كان فرصة لاستعادة ممارسة هواياتي القديمة خلال فترة الحجر
المنزلي، مثل الرسم، تصميم الأزياء وكذلك دبلچة أفلام وثائقية وكرتونية هذا
بالإضافة لتأليف كلمات الأغاني وتلحينها مع الملحن المصري محمد حسين".
وأشارت "الجريتلي" إلى
توقعاتها وأمنياتها حول عام 2021، على الصعيد الشخصي قالت أتمنى أن يكون عام
النجاح بالنسبة لي، وحصاد الجوائز وتحقيق انجازات أكثر من الأوقات السابقة، وعلى
صعيد المشهد الأدبي والثقافي تقول: "إن الساحة الأدبية والثقافية سوف تستعيد
طاقتها بعد فترة ركود دامت سنوات، ويؤكد على رؤيتي الأعمال الأدبية المبشرة التي
أنتجها المثقفون والمبدعون في مصر خاصة والوطن العربي عامة، وهي تمثل منافسة أدبية
عظيمة مبشرة بتقدم عظيم في المشهد الثقافي".
وأعلنت ريهام الجريتلي لـ"الهلال
اليوم" أن عام 2021 سوف تحقق فيه أمنية طال انتظارها، تتحقق باول تجربة
إذاعية لها في الراديو وسوف تعلن عنها في أول عام 2021.
جدير بالذكر أن ريهام الجريتلي صدرت لها أبحاث
وكتب تاريخية بعنوان: "المرأة في مصر الفرعونية" عن "دار المعارف"
2011، "حملة نبونيد على شرق الجزيرة العربية" بحث تاريخي عام 2014،
وكذلك العديد من الأبحاث والدراسات التاريخية والأدبية بمكتبات الجامعات المصرية،
هذا بالإضافة إلى رصيدها الأدبي من روايات وقصص قصيرة، "راسيل" التي
صدرت عن دار "الياسمين" عام 2015، "وجع"عام 2016، "حكاياتهن"
رواية تحت النشر ورواية "داليدا" لمعرض الكتاب القادم في 2021.