مرت الحركة الثقافية
والأدبية في مصر خلال العام الحالي بكثير من التطورات، خاصة تلك التي حدثت أثنار الحظر والإغلاق
التام، التقت "الهلال اليوم" بعدد من المبدعين للحديث عن تجاربهم خلال
هذا العام وعن السلبيات والإيجابيات، وما هي توقعاتهم للعام المقبل.
والتقت "الهلال اليوم" الكاتب
عيد كامل وهو روائي وعضو عامل بنادي أدب بيت ثقافة أطسا بالفيوم، ورئيس سابق
للنادي .
وقال عيد كامل، أفادتني فترة الحظر على
المستوى الشخصي، بشكل كبير حيث انجزت أول رواية لي وهي بعنوان "جدار الذاكرة
"، كذلك أعددت للطبعة الثانية من
المجموعة القصصية "هكذا تكلم أبي"، بعد الإضافة والتصحيح والتعديل.
وتابع كامل، إنه على مستوى نادي أدب
أطسا فقد قام النادي بمجموعة من الأنشطه خلال عام 2020، رغم حظر الأنشطة الثقافية
أغلب العام منذ شهر مارس الماضي، وحتي شهر أغسطس، إلا أن الأدباء استمروا في
النشاط الثقافي عبر الإنترنت، فكانت هناك محاضرات عن أهمية المحافظة على مياه
النيل، والاحتفال بعيد الفلاح، والتواجد في مراكز شباب أطسا، الجعافرة، دانيال، العتامنة،
دفنو، أبو صير والمنيا وغيرها من مراكز شباب أطسا.
كما أضاف كامل، أنه تم الإعداد لمؤتمر
مرور 25 عاما على تأسيس النادي، إلا أن ظروف كورونا حالت دون إتمام المؤتمر، وهم على
أمل أن يتم عقده في 2021، والعودة إلى التعاون مع المدراس مرة أخرى، وعقد مؤتمر
اليوم الواحد الذي يناقش أعمال الراحل حسين عبد العليم، والراحل حسام طه، رئيس النادي السابق، بالإضافة لضم
مبدعين جدد للنادي، تحت قيادة مجلس الإدارة الجديدة برئاسة الشاعر هاني مفتاح.
وأكد عيد على أن نادي أدب بيت ثقافة أطسا، يقوم بورشة أسبوعية
كل يوم سبت بمقر النادي لاكتشاف مواهب جديدة، ومتابعة نشاط النادي، أما عن
الندوات، فعلى الأقل ندوتين في الشهر خارج النادي سواء في مراكز الشباب حول المركز،
أو في المدراس، وهدفها نشر الثقافة، واكتشاف مواهب جديدة، وضخ مواهب جديدة للنادي.
وأوضح
عيد، أنه بالنسبة للإقبال فهو معتمد على الدعاية للندوة من قبل النادي، ومكان
الاستضافة من ناحية أخرى، وهو غالبا لا يقل عن عشرين شاب وأكثر .
وعن توقعه للحركة الثقافية في 2021 صرح
عيد لـ"الهلال اليوم"، إنه لا يتوقع للحركة الثقافية أي جديد في ظروف
كورونا إلا المزيد من الكتب المنشورة والقليل من الندوات للظروف العالمية .
وعن خطته في 2021 قال عيد كامل، إنه سوف
ينتهي من الجزء الأول من رواية "الأجيال علي سالم" ويحمل الجزء الأول
عنوان "سالم المؤسس".