التوتر والعصبية والشعور الدائم بالقلق؛ بعض صور المشاعر السلبية التي تسيطر على الكثير منا في ظل تزاحم المهام والمسؤوليات اليومية؛ ولكن ما يغفله الكثيرون أن هناك بعض العادات التي نمارسها بشكل يومي تساهم بشكل فعال في زيادة حدة الشعور بالتوتر والعصبية. وفي سياق السطور التالية نقدم لك أبرز هذه العادات الخاطئة بحسب ما كشفته العديد من الأبحاث والدراسات

تصفح مواقع التواصل الاجتماعي

 

أفادت دراسة حديثة نشرت مؤخراً في المجلة الطبية الأمريكية أن الذين يقضون خمس ساعات يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بثلاث مرات من أولئك الذين يقضون أقل من ساعتين

تراكم المهام

يؤدي تراكم المهام المطلوب إنجازها وتأجيلها بشكل دائم إلى زيادة حدة القلق خوفًا من المسؤولية؛ وهو الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة باضطرابات النوم والذي يزيد معه افراز هرمون التوتر؛ لذا ينصح بضرورة الحرص على انجاز المهام بشكل سريع وعدم تراكمها ما يساعد على التخلص من العصبية والضغوطات النفسية.

 

ادمان الكافيين

 يتسبب الإفراط في تناول المشروبات المنبهة والتي تحتوي على الكافيين بنسب عالية في زيادة إفراز هرموني السير وتونين، والكورتيزول؛ مما يتسبب في الإصابة بالقلق والتوتر واضطرابات النوم؛ لذا ينصح بالاعتدال في تناولها

 

الأطعمة غير الصحية

يساهم عدم اتباع نظام غذائي صحي واستبداله بأخر غي صحي يعتمد على الوجبات الجاهزة المشبعة بالدهون وكذلك السكريات والنشويات في رفع معدلات السكر في الدم ثم خفضه بشكل مفاجئ مما يؤدي إلى زيادة في إفراز هرمون الأنسولين في الدم؛ ويتسبب ذلك في الإصابة باضطراب الحالة المزاجية وزيادة الشعور بالقلق والتوتر.