ذكر وزير الخارجية البرتغالي، سانتوس سيلفا، أن "بلاده لن تنقل سفارتها إلى القدس، إلا عندما تكون المدينة عاصمة لكل من دولة إسرائيل ودولة فلسطين".
وأشار سيلفا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إلى أن "البرتغال ليست لديها خطط لاتباع الولايات المتحدة في هذه القضية"، مشيرا إلى أن بلاده ستفكر بهذه الخطوة، في "اليوم الذي يمكنه فيه فتح سفارتين في القدس، سفارة البرتغال في إسرائيل، وسفارة البرتغال في فلسطين".
وحول ما إذا كان يعتبر أن المكان الذي جلس فيه جزءا من إسرائيل، حيث كان في فندق "الملك داوود" في القدس، الواقع في الجزء الغربي من المدينة، قال وزير الخارجية البرتغالي: "أعتقد أنها مسألة حقيقة".
في حين أنه علق عما إذا كان يعتبر القدس عاصمة لإسرائيل بالقول: "أنت تعلم أن السفارة البرتغالية في تل أبيب".