أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عن قطاع غزة، ان خسائر القطاع بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي بلغت نحو 5ر1 مليار دولار خلال عام 2020.

وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري في بيان له ، اليوم الخميس ، إن العام الحالي كان الأخطر على الإطلاق، واستمرار الحصار للعام الـ14 على التوالي أوصل الحالة الإنسانية والصحية والاقتصادية لحالة كارثية صعبة، فيما زاد تفشي جائحة كورونا من تدهور الحالة الإنسانية المُنهكة أصلاً.

وقال الخضري إن الحصار وانتشار فيروس كورونا يُهددان الأمن الغذائي في قطاع غزة، فيما يعيش أكثر من 85 فى المائة تحت خط الفقر، حيث ارتفعت معدلات البطالة إلى ما نسبته 60 بالمئة، مشيرا إلى أن أكثر من 350 ألف عامل مُعطل عن العمل.

وأكد أن النقص الحاد في المستهلكات الطبية والأدوية وأجهزة التنفس، والذي يُمثل عنصر ضغط شديد على حياة 2 مليون فلسطيني يعيشون في غزة، موضحا أن 80 فى المائة من المصانع في عِداد المُغلقة منذ بداية الحصار، فيما تراجع مُعدل الإنتاج في المصانع التي تعمل إلى 20 بالمئة، بسبب الاحتلال والحصار، ومنع دخول المواد الخام اللازمة للصناعة والاعتداءات وتقييد حركة الاستيراد والتصدير، فيما تدهور الوضع الاقتصادي لعمال المياومة وأصحاب المحال التجارية والورش.

ودعا الخضري المجتمع الدولي للتحرك السريع والعاجل لإنقاذ غزة والوقوف إلى جانبها، مشددا على ضرورة رفع الحصار عن القطاع خاصة وان ذلك هو البوابة الرئيسية لتجاوز الأزمات الخطيرة الراهنة، مما يتطلب جهداً دولياً، وخطة فلسطينية موحدة قادرة على تجاوز هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأوضاع الإنسانية في القطاع.