الأربعاء 25 سبتمبر 2024

طُرد من الجيش وعمل عتالًا.. محطات في حياة الزعيم الراحل أنور السادات

تحقيقات24-12-2020 | 16:13

102 عامًا مرت على ميلاد البطل الذي قاد البلاد في مرحلة حرجة، ونجح في العبور بها إلى بر الأمان، بتحرير الأرض وإعادة بناء وتأهيل الجيش المصري ليتمكن بعدها من تحقيق واحد من أعظم الانتصارات العسكرية في أكتوبر 1973، إنه الرئيس الراحل أنور السادات. 


وكانت رحلة حياة الرئيس الراحل السادات نموذجًا ملهمًا، حيث نجح في تخطي الصعاب والأزمات التي عاشها بدءًا من طرده من الجيش المصري وتعرضه للاعتقال أكثر من مرة على يد قوات الاحتلال الإنجليزي، وغيرها من المحطات والتواريخ الهامة في حياة الزعيم الراحل بطل الحرب والسلام، والتي نرصد أبرزها في السطور التالية:


1918: ولد الرئيس السادات في 25 ديسمبر سنة 1918 بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، حيث تلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا، وحصل منها على الشهادة الابتدائية. 


1925: انتقل إلى القاهرة بعد عودة والده من السودان مع الجيش المصري. 


1935: التحق السادات بالمدرسة الحربية لاستكمال دراساته العليا.


1938: تخرج الرئيس الراحل السادات في الكلية الحربية ضابطا برتبة ملازم ثان، وبعدها تم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر.


1941: دخل السادات السجن لأول مرة خلال خدمته العسكرية إثر لقاءاته المتكررة بعزيز باشا المصري الذي طلب من السادات مساعدته للهروب إلى العراق، وبعدها طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بعزيز المصري لميوله المحورية. 


1943: دخل السادات السجن للمرة الثانية، حيث لم يعبأ بالإنذار الأول، وبعد خروجه من السجن خلال ذروة الحرب العالمية الثانية، كثف اتصالاته ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية، وعندما اكتشف الإنجليز هذه الصلة بين السادات والألمان دخل المعتقل سجينًا للمرة الثانية. 


1944: تمكن السادات من الهرب من المعتقل، وعمل حين ذلك عتالًا على سيارة نقل تحت اسم مستعار، وهو الحاج "محمد"، وفي أواخر عام 1944، انتقل إلى بلدة أبو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً في مشروع ترعة ري. 


1945: مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، سقطت الأحكام العرفية، وعاد السادات إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرمان، حيث التقى السادات في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال أمين عثمان وزير المالية في حكومة الوفد، نظرًا لتعاطفه الشديد مع الإنجليز.


1946: عاد السادات للسجن للمرة الثالثة على إثر اغتيال أمين عثمان، وواجه في الزنزانة "54" بسجن قرميدان، أصعب محن السجن بحبسه انفراديًا، وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عن السادات وأفرج عنه.


1948: عمل السادات مراجعا صحفيا بمجلة المصور حتى ديسمبر 1948. 


1949: انفصل عن زوجته الأولى، وتقدم لخطبة جيهان صفوت رؤف، وما بين الخطبة وإتمام زواجه سنة 1949، عمل السادات بالأعمال الحرة مع صديقه حسن عزت. 


1950: عاد السادات إلى عمله بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق. 


1951: تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيش، والذي عرف فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار، فانضم السادات إليها، وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 - 1952، حيث وقع حريق القاهرة. 


1952: في 21 يوليو، أرسل جمال عبد الناصر إلى أنور السادات في مقر وحدته بالعريش يطلب منه الحضور إلى القاهرة؛ للمساهمة في ثورة الجيش على الملك والإنجليز، وقامت الثورة في 23 يوليو، وأذاع السادات بصوته بيان الثورة. 


1953: في هذا العام أنشأ مجلس قيادة الثورة، جريدة الجمهورية، وأسند إلى السادات مهمة رئاسة تحرير هذه الجريدة.


1954: مع أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى السادات منصب وزير دولة. 


1960: انتخب رئيسا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلى 27-9-1961، ورئيسا للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968. 


1969: اختاره الزعيم الراحل جمال عبد الناصر نائبًا له حتى يوم 28 سبتمبر 1970، حيث توفي عبد الناصر. 


1970: بعد وفاة جمال عبد الناصر انتخب السادات رئيسا لجمهورية مصر العربية. 


1971: اتخذ الرئيس السادات قرارا حاسما بالقضاء على مراكز القوى في مصر، وهو ما عرف بثورة التصحيح في 15 مايو 1971، وفي نفس العام أصدر السادات دستورًا جديدًا لمصر. 


1972: استغنى السادات عن 17000 خبير روسي في أسبوع واحد لإعادة الثقة بالنفس لجيش مصر حتى إذا ما كسب المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيرهم. 


1973: أقدم السادات على اتخاذ أخطر القرارات المصيرية له ولبلاده، وهو قرار الحرب ضد إسرائيل، وهي الحرب التي أعد لها السادات منذ اليوم الأول لتوليه الحكم في أكتوبر 1970، فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري في العصر الحديث.


1974: قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب، بانفتاحها على العالم، فكان قرار الانفتاح الاقتصادي. 


1975: قرر السادات بعودة الملاحة إلى قناة السويس وربط مصر بكل بقاع العالم، كما ألغى المعاهدة المصرية السوفيتية تأكيدًا لمبدأ حرية مصر وعدم انحيازها لأي حلف دولي.


1976: قرر السادات عودة الحياة الحزبية، وظهر أول حزب سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي، كأول مولود حزبي كامل النمو بعد ثورة يوليو، ثم تولى من بعده ظهور أحزاب أخرى. 


1977: في هذا العام اتخذ السادات قراره بزيارة القدس، في خطوة شجاعة فاجأت العالم.


1978: أجرى السادات رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام.


1979: تم توقيع معاهدة السلام كامب ديفيد مع الجانب الإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة، وفتح ملف مفاوضات لبدء تحرير سيناء، وبعدها حصل السادات على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع مناحم بيجن في ديسمبر 1979.


1981: وفي يوم الاحتفال بذكرى النصر، يوم السادس من أكتوبر، اغتالت أيدي الإرهاب برصاصها، الزعيم محمد أنور السادات بطل الحرب وصانع السلام.