دعا رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الخميس، الكنديين إلى البقاء متحدين كدولة ورؤية الجانب المشرق في عام سادته الفوضى بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن اللقاحات المعلن عنها تمثل نهاية الجائحة.
وفي بيانه الذي صدر اليوم الخميس، عشية الاحتفال بأعياد الميلاد "الكريسماس"، أقر ترودو بأن موسم الأعياد كان فريدا في التاريخ الكندي وأن الكثيرين في جميع أنحاء البلاد سيشهدون تجربة مختلفة تماما عما كانت عليه في السنوات الماضية، مع انخفاض أعداد التجمعات العائلية. وقال ترودو: "من المفترض أن يكون هذا الوقت من العام مليئا بالبهجة والتقاليد العائلية. لكن عيد الميلاد الحالي مختلف."
جاءت رسالة زعيم الحزب الليبرالي الحاكم بعد يوم من الموافقة على لقاح شركة موديرنا للاستخدام في كندا. وقال "هذه الأزمة ستنتهي، وكدولة سنخرج منها أقوى وأكثر اتحادا".
وكشف ترودو عن أن الشحنات الأولى من طلبية كندا البالغة 40 مليون جرعة من لقاح موديرنا ستصل في الأيام المقبلة. وقال إن كندا تستعد أيضا لتلقي ربع مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر.