الجمعة 22 نوفمبر 2024

الهلال لايت

شخص يواجه أسدًا جائعًا ويلكمه.. تعرف على نهايته الدراماتيكية (صور)

  • 24-12-2020 | 19:06

طباعة
بينما كان الباحث في الحياة البرية في خيمته بدلتا أوكافانغو في بوتسوانا نائمًا، إذا به يجد أسد هزيل جائع وينقض عليه ويحاول قتله وافتراسه.

وبشجاعة شديدة تمكن جونز نيف صاحب الـ23 عامًا من مواجهة الأسد، حيث لم يجد أي مفر سوى الدفاع عن نفسه، ولكم الأسد في وجهه لكن الأسد غرس أنيابه الحادة في جسده.

وتدخل الدكتور راينر فون برانديس صاحب الـ46 عامًا من أجل إنقاذ صديقه، وألقى بالفيلة على الأسد الجائع قبل أن يضربه بجذع شجرة.

وفي نهاية المطاف، استطاع أحد الحراس أن يصدم الأسد بسيارة الجيب، وهو ما جعل الأسد يخاف فقرر العودة بأدراجه إلى الأدغال مرة ثانية.

ونقل الشاب جونز إلى المستشفى بعدما أصيب بحوالي 16 جرحًا بسبب أنياب الأسد، كما أصيب بكسور في ذراعه وخدوش عميقة، والآن يتعافي في المستشفى من جروحه.

وأوضح الحراس أنهم تركوا الأسد الضعيف لكي يموت جوعًا، وهو الأمر الذي دفعه ليشن هجوم شرس على جونز وذلك في محاولة أخيرة منه لكي يبقى على قيد الحياة.

واستنكر الدكتور فون هذا الهجوم المرعب الذي تعرض له جونز واستمر لـ5 دقائق، وقال: "كان المشهد مروعًا، سمعته يصرخ، كان هناك شيء ضخم خارج خيمته، وعندما ركضت في الظلام الحالك رأيت هذا الأسد الضخم يهاجمه بأحد مخالبه".

وأضاف: "لحسن الحظ كان الأسد يغرس أنيابه في أعمدة الخيمة بدلاً من جونز، ورأيت اكوامًا من روث الفيلة المجفف، فرميت بها على الأسد، لكن ذلك لم يفلح لذلك رميت أغصانًا شائكة ولم ينجح ذلك أيضًا".

وتابع: "كان الأسد يغرس أنيابه في لحم جونز وكان صديقي يصرخ، كنت أصرخ أيضًا، وذهبت نحو الأسد وضربته، حتى جا الحارس مع سيارة الجيب، وصدم الأسد عده مرات حتى عاد للأدغال".

واستكمل: "تم قتل الأسد حسب مبدأ القتل الرحيم، وذلك لأنه على أي حال كان سيموت إما جوعًا أو على يد الأسود الأخرى، وما حدث لم يكن إهمال من صديقي أو تهور، فالتخييم تعد طريقة وحيدة لكي نجري الأبحاث في البرية، وكان هذا الهجوم نادرًا".

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة