تحل اليوم، الذكرى الـ 90 لميلاد "فليسوف
البسطاء" صلاح جاهين، حيث ولد في مثل هذا اليوم عام 1930، بحي
شبرا.
وكان والده المستشار بهجت حلمي، وكيلا للنائب العام حتى أصبح رئيسا لمحكمة،
درس الفنون الجميلة، لكنه تركها والتحق بكلية الحقوق.
وتزوج صلاح جاهين
مرتين، كانت زوجته الأولى، سوسن محمد زكي، الرسامه في مؤسسة الهلال عام 1955، أنجب
منها أمينة والشاعر الشهير بهاء جاهين، ثم تزوج الفنانة منى جان قطان، وأنجب منها سامية.
وكان لجاهين بصمات كثيرة في عالم الفن من الناحية
الإنتاجية لا ينساها أحد فكتب سيناريو لأفلام كثيرة من بينها "أميرة حبي
أنا"، "خلي بالك من زوزو"، "المتوحشة" و"عودة الابن
الضال"، كما لعب أدوارا
في السينما منها "شهيد الحبى
الإلهي"، "المماليك"، "اللص والكلاب" و"لا وقت
للحب"، وبسبب حبه للرسم والكتابة، أصبح محررا ورساما للكاريكاتير في المجلات
والصحف منها: "روزاليوسف"، "صباح الخير" ثم مؤخرًا في جريدة
"الأهرام" وكاريكاتير صلاح جاهين له متابعين كثيرين، حتى يومنا هذا، حيث تميز
بخفة الدم المصرية والقدرة على النقد البناء.
وبرغم كل أعماله المذكورة لكن كانت رباعيات صلاح
جاهين، لها نصيب الأسد والتي تجاوزت مبيعات إحدى طباعات الهيئة المصرية العامة
للكتاب لها أكثر من 125 ألف نسخة في غضون
بضعة أيام، الرباعيات التي لحنها سيد مكاوي وغناها علي الحجار.
وألّف جاهين أكثر من 161 قصيدة من أشهرها "على
اسم مصر"، "تراب دخان" التي كتبها وألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967،
كما أنه هو مؤلف أوبريت "الليلة الكبيرة" أشهر أوبريت للعرائس في مصر.