غالبًا لا يفكر المجرم وقت ارتكابه جريمته في لحظة القبض عليه، ويعتقد أنه لا يوجد شيء يقود رجال الشرطة له، ولكن كثيرًا الأدلة تلاحق الجاني حتى بعد مرور السنين، وفي هذه الجريمة قادت الضحية رجال الشرطة إلى قاتلها بطريقة غير متوقعة.
وألقى رجال الشرطة، القبض على خوسيه كارلوس جاكوم جرانيزو، البالغ من العمر 29 عامًا، بتهمة القتل من الدرجة الأولى بعد العثور على جثة حبيبته إميلي مونتجمري، البالغة من العمر 26 عامًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وعثرت الشرطة على جثة مونتجمري في مدينة رالي، بولاية نورث كارولينا، بعد أكثر من أسبوع من توجيه قسم شرطة أبيكس اتهامات إلى جاكومي جرانيزو، وكان قد تم الإبلاغ عن اختفاء مونتجومري، أم عزباء، في نوفمبر الماضي، بعد أن شوهدت آخر مرة في منزلها الذي يقع غرب أبيكس.
وأفادت صحيفة رالي نيوز آند أوبزرفر، نقلاً عن أوامر تفتيش، أن جاكوم جرانيزو، اصطحب مونتجومري في الليلة التي سبقت عيد الشكر، وفي اليوم التالي، أرسلت رسالة نصية إلى صديقتها مفادها أنهما لم يتفقا، وذكرت إحدى الرسائل النصية الأخرى أنها ستقتل جوزيه قبل أن يقتلها هو.
وأصدر مركز كارولينا الشمالية للأشخاص المفقودين تنبيهًا عن اختفاء مونتجومري مطلع الشهر الجاري، وأشار التقرير الملاحي إلى أن هاتفي جاكوم جرانيزو، ومونتجمري كانا معًا بالقرب من منزلها ومنزل والدته، لكن هاتفها أغلق، وهذا يدحض قصة جوزيه أنه لم يكن مع إميلي عندما غادرت منزل والديه ليثبت عليه أكثر اتهام القتل الذي عززته رسالة الضحية التي تقول من خلالها أنها ستتعرض للقتل على يده.
وفتشت الشرطة السيارة التي يمتلكها جاكومي جرانيزون، وهي من نوع جيب رانجلر، واكتشفوا وجود آثار دم غزير موجودة على المقعد الأمامي بجوار مقعد سائق السيارة.