الإثنين 25 نوفمبر 2024

فن

تكشف موقفها من مشاهد الإغراء.. ياسمين رحمى: العمل مع مى عز الدين كان أكبر مخاوفى

  • 25-12-2020 | 14:31

طباعة

فنانة شابة، ورثت موهبتها عن والدتها النجمة عفاف مصطفى، لكنها لم تعتمد هذا فقط، بل انضمت إلى عدد من الورش الفنية مع مدربين عالميين لثقل موهبتها، وظهر ذلك من خلال أدائها، على الشاشة.. إنها الفنانة ياسمين رحمى، التى تعيش حالة من النشاط الفنى من خلال الاشتراك فى عدد من المسلسلات على وشك الانتهاء من تصويرها، وتم عرض بعضها عبر إحدى القنوات الفضائية، وتعددت أعمالها بين السينما والمسرح والتليفزيون.

وفى حوارها لبوابة "الهلال اليوم" تتحدث ياسمين عن آخر أعمالها، وكواليس تلك الأعمال، وكيف تختار أدوارها؟ وأهم الأدوار فى حياتها، وما موقفها من مشاهد الإغراء؟ وغيرها من الأسرار.


وإلى نص الحوار..


فى البداية.. حدثينا عن مسلسل «حلوة الدنيا سكر» وطبيعة دورك فيه؟



المسلسل عبارة عن مجموعة من القصص المنفصلة، حيث تقدم كل قصة عبر مجموعة من الحلقات، ولكل قصة فريق عمل مختلف مع وجود هنا الزاهد، فى جميع القصص بأحداث المسلسل، وترجع فكرة المشروع للكاتب يسرى الفخرانى ويقوم بإخراج العمل خالد الحلفاوى.

وأظهر فى حكايتين الأولى بعنوان «لا سحر ولا شعوزة»، بشخصية فتاة اسمها «أمال» صديقة هنا الزاهد، وتعمل في مطعم أكل وهي شخصية ضعيفة جداً ولكنها تساعد صديقتها عندما تقع في مشكلة ضمن أحداث العمل، أما الحكاية الثانية فهيى بعنوان «9 خطوات لقلب الراجل»، حيث نعمل أنا وهنا الزاهد فى مكان واحد ونقع في مشكلة ونحاول أن نخرج منها ونوصل لحل لها.


.كيف جاء ترشيحك للمسلسل؟ وما الذي لفت انتباهك للشخصية؟ 


ترشيحي جاء من خلال مخرج العمل الأستاذ خالد الحلفاوي، حيث اتصل بى وتمت المقابلة معه ومع الشركة المنتجة، وكتبنا العقد، وأكثر شيء جذبني أنه من إخراج شخص متقن في عمله مثل الأستاذ خالد، وأيضاً قصة العمل جديدة ومختلفة، فكل خمس حلقات قصة جديدة. 


حدثينا عن مسلسل «كواليس» الذى تصوريه حالياً ودورك به؟


في هذا المسلسل أجسد شخصية «غادة»، التى تعمل سكرتيرة فى شركة «كواليس» للدعاية والإعلان، وهى فتاة فقيرة لديها طموح كبير تحاول تحقيقه من خلال تكوين علاقات مع الفنانين، الذين يترددون على الشركة، لكن لديها حقد طبقى نظراً لظروفها الأسرية، فتفتعل المشاكل بين زملائها لكى ترضى نفسيتها المريضة.


وما طبيعة دورك فى مسلسل «خيط حرير»؟


فى هذا المسلسل أجسد شخصية فتاة اسمها "زينة" وهي طبيبة متزوجة، لديها طفلة في الثالثة من عمرها، وتحدث مشكلات بينها وبين زوجها "مجدي"، الذى يلعب دوره الفنان محمد على رزق، بسبب زوجته الأولى، كما سيشاهد الجمهور خلال الحلقات المقبلة، وتتوالى الأحداث الدرامية.


ماذا عن تعاونك مع «مى عز الدين» ومع مخرج العمل «إبراهيم فخر»؟

أنا كنت قلقة جدا من التعامل مع "مي عز الدين"، ولكن حين التقيت بها أخرجتنى من التوتر والقلق، الذى كنت أعيش فى وكانت تساعدنى، وتقرأ معى مشاهدى، وتذاكر معى الشخصية، ولا تبخل علي بالنصح، فهي روحه جميلة جدا، أما بالنسبة للأستاذ إبراهيم فخر، فهذا هو التعاون الثالث الذى يجمعنا بعد مسلسل "زلزال"، ومسلسل "ملاك"، لهذا أشعر بالراحة فى العمل، لأنه بطبيعته مخرج هادئ جدا فى عمله، ومنظم في وقته وراق مع الفنانين، ويحاول أن يساعدهم على تقديم أفضل ما لديهم من طاقات تمثيلية.


ألم تقلقى من تقديم دور الأم فى هذا السن؟


أنا لم أشعر بالقلق لأن سن الشخصية ستة وعشرين عاماً، فهى أم شابة، وهذا نفس سنى، فلم يكن هناك فرق كبير، بالعكس لا أمانع فى تقديم دور الأم، وسبق قد قدمت دور الأم مرة واحدة من قبل، ولكن كانت فتاة ثم تتطورت الأحداث لتصبح أما فى آخر العمل.


هل كنت تتوقعي النجاح الذي حققه المسلسل من وجهة نظرك؟ 

أنا لم أتوقع كل هذا النجاح الذى حققه المسلسل، وهذا الفضل يرجع إلى المخرج وكل فريق العمل، وجائتني ردود أفعال مبهره جداً برغم عرضه خارج السباق الرمضانى، لأن معظم الجمهور لا يشاهد التلفاز فى الأيام العادية، ولكنهم شاهدوا المسلسل من علو صيته، والحمد لله على هذا النجاح. 


ما طبيعة دورك فى مسلسل «جمال الحريم»؟


 المسلسل من بطولة نور اللبنانية، وأجسد فيه دور بنت اسمها "مريم"، وهى فتاة مسيحية متدينة جداً، وتدخل في قصة حب تتعرض بسبها لعدد كبير من الأزمات هي وخطيبها، وتتوالى الأحداث كما سيشاهد الجمهور.


 ما الذي جذبك لدور "مريم"؟ 

أكثر ما جذبنى فيه أحداثه التى  تدور حول السحر والشعوذة، وهذه النوعية من الأعمال المختلفة، بالإضافة إلى أنه يناقش فترتين من الزمن، وهذه الشخصيه لم أقوم بها من قبل، فشعرت أنه سيكون له مكانة وقيمة حين عرضه على المشاهدين.


ماذا عن كواليس العمل داخل موقع التصوير؟ 

فى الواقع كانت أكثر من رائعة، فالأستاذة "منال الصيفى"، تضيف نوع من البهجة داخل اللوكيشن، وتتعامل مع الجميع بمثابة الأم، وتكون حريصه جدا على جعلنا سعداء ومتحمسين للعمل، أما الفنان خالد سليم فهو شخصية محترمه جداً، ودائما يقوم بإضحكنا بإفيهاته داخل اللوكيشن.


حدثينا عن فيلم «فيروس» المعروض حاليا عبر شاشات السينما. 

الفيلم تدور أحداثه فى إطار من الإثارة والتشويق والرعب، وسيعرض فى دول الخليج خلال الأيام المقبلة، والبطل فى أحداث الفيلم هى القصة نفسها وليس النجم بشخصه، فهي قصة محورية مختلفة تماماً عن الأفلام التى نشاهدها فى السينما. 

 

هل تأخذين رأى والدتك الفنانة عفاف مصطفى فى اختيار أعمالك أم لا؟


بالتأكيد, وذلك لخبرتها الفنية الكبيرة والعمرية أيضاً، وبعد نظرها ورؤيتها الثاقبة التى تتجاوز رؤيتى بكثير.


ما معاييرك فى اختيار أدوارك؟


اختيارى يكون بناءً على حجم الإضافة التى يمثلها لى الدور فى رصيدى الفنى، فلابد أن يكون الدور مؤثراً وهادفاً، فأنا لا أفضل العمل فى أفلام السبوبة ولا أسعى للانتشار والتواجد دون هدف فنى كبير.


هل ترفضين أدوار الإغراء


أنا لست ضد الأدوار التى تحتوى على رومانسية لكن بحدود، لكنى أرفض الإغراء والابتذال والإسفاف، وكذلك الإيحاءات، لأن تربيتى وأسرتى ترفض ذلك رفضاً تاماً وأخشى مستقبلاً أن أسبب جرحاً لأولادى أو شرخاً فى مشوارى الفنى، رغم أننى قدمت دور إغراء لكن بشكل كوميدى فى مسلسل «شيرى دوت كوم»، فهى فتاة تحاول أن تكون مغرية لكن بشكل كوميدى.


ما الذى يمثله هذا العام لك؟


أنا أعتبر نفسى محظوظة هذا العام على الرغم من أنه كان مليئاً بالأخبار الكئيبة، ولكن الحمد لله كان لى نشاط فنى كبير خلال هذا العام.


 متى نرى ياسمين رحمى بالفستان الأبيض؟

 قريباً إن شاء الله.


ما الجديد لكِ خلال الفترة المقبلة؟


منتظرة عرض مسلسل «حلوة الدنيا سكر» خلال الشهر الجارى، وردود الأفعال حول مسلسل «جمال الحريم»، كما أنى تلقيت مجموعة من الأعمال، ولكنى مازلت فى مرحلة القراءة حالياً.

    الاكثر قراءة