يُعد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من أكثر رؤساء مصر الذين قدمت السينما شخصياتهم في العديد من البطولات، بالإضافة للأدوار الثانوية والبطولة الثانية؛ وذلك لما يتميز به من شخصية مميزة، فضلًا عن أنه صاحب نصر أكتوبر 1973 .
وبحلول العام رقم 102 للرئيس السادات الذي ولد في 25 ديسمبر 1918، تستعرض لكم "الهلال اليوم" في هذا التقرير، أهم 4 أفلام جسدت شخصية الرئيس السادات.
سادات 1983
فيلم "سادات"، هو فيلم درامي أمريكي يتحدث عن السيرة الذاتية للرئيس محمد أنور السادات، وقدم شخصية الرئيس السادات الممثل الأمريكي لويس جوست جونيور.
وتدور قصة الفيلم عن قيام صديق أنور السادات بقتل أحد وزراء الملك الفاروق، وبعد ثورة الضباط الأحرار على الملك فاروق في العقد الخمسين من القرن الماضي، ألقى السادات كلمته بإنهاء الاستعمار الإنجليزي وانتهاء الحكم الملكي.
وتناول الفيلم، محاولة إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، واستعادة سيناء، وطلبت السلطات المصرية منع عرض الفيلم في السينما لما يحتويه من أخطاء.
الجاسوسة حكمت فهمي 1994
فيلم إنتاج عام 1994، وقامت ببطولته الفنانة نادية الجندي وفاروق الفيشاوي وأحمد عبد العزيز وحسين فهمي، وتدور أحداث حول حكمت فهمي (نادية الجندي) راقصة مشهورة في الأربعينيات تقوم بجولات فنية خارج مصر، وتتعرف على شاب تظن أنه مصري لأنه يتحدث اللغة العربية ويدعى "حسين جعفر"، والذي جسد شخصيته فاروق الفيشاوي، ويتضح فيما بعد أنه أحد الضباط الألمان المكلفين بالتجسس على تحركات الجيش البريطاني في مصر خلال الحرب العالمية الثانية، وتجمع بينهما قصة حب تجعلها تدخل عالم الجاسوسية ظنًا منها أنها تساهم في تخليص مصر من الاحتلال البريطاني، وتتوطد علاقتها أيضًا بالقائد البريطاني في مصر مايلز لامبسون (حسين فهمي)، والذي يقع في هواها، وتظل حكمت فهمي تلعب لعبتها المزدوجة بين الجاسوس الألماني والقائد البريطاني، ويتابع تحركاتها المجاهد الوطني عزيز المصري (أحمد مظهر) والشاب الوطني محمد أنور السادات (أحمد عبد العزيز) حتى يقبض عليها، ولكن تأتي مجموعة من الفدائيين المصريين لينقذوها في آخر لحظة.
امرأة هزت عرش مصر 1995
كما قام الفنان جمال عبد الناصر بدور الرئيس أنور السادات في فيلم امرأة هزت عرش مصر، وجسد فيها عبد الناصر دور السادات في مرحلة الأربعينات وقضية مقتل أمين عثمان.
امرأة هزت عرش مصر فيلم مصري عرض عام 1995، بطولة نادية الجندي وفاروق الفيشاوي ومحمود حميدة وإبراهيم يسري وعزت أبو عوف وجيهان فاضل، وهو من إخراج نادر جلال، وقصة الفيلم مأخوذة من رواية المرأة التي هزت عرش مصر للكاتب الصحفي رشاد كامل
أيام السادات 2001
اقترن اسم الرئيس محمد أنور السادات بالفنان الراحل أحمد زكي، والذي جسد شخصية السادات في أبهى صورها، حتى محركات البحث جمعت بين صور السادات الحقيقية وصور أحمد زكي في دوره الشهير في فيلم أيام السادات.
أيام السادات، من إخراج محمد خان وبطولة أحمد زكي وميرفت أمين ومنى زكي، والفليم عبارة عن سيرة ذاتية للرئيس محمد أنور السادات، ومأخوذة من كتابه البحث عن الذات، وكتاب سيدة من مصر، وقام السيناريست أحمد بهجت بكتابة حوار الفليم الذي جسده الفنان أحمد زكي، والذي يعتبره أصعب دور له على الإطلاق، حسبما قال.
يبدأ الفليم بلقطات تولي السادات للحكم عقب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، ويعود الفليم إلى الوراء "فلاش باك" لاستعراض حياة السادات في صغره ودوره الوطني في مواجهة الإنجليز، ودخوله السجن، ثم فصله من الجيش وعمله في مهن وضيعة، وعودته من جديد إلى الجيش لينضم إلى كتيبة الضباط الأحرار التي قادت ثورة 23 يوليو ضد الحكم الملكي.
ويتطرق الفيلم إلى حرب أكتوبر، وزيارة السادات إلى القدس، وخطابه في الكنيست، ثم اغتياله خلال العرض العسكري بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر 1981.