قال مدير إدارة منع انتشار الأسلحة والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، اليوم الجمعة، إن مصير معاهدة الأجواء المفتوحة قد يكون موضع شك بسبب حقيقة أن الدول الغربية المشاركة في المعاهدة لا تستجيب لمخاوف روسيا.

وأضاف يرماكوف، في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "بالنسبة لخطوات روسيا في حالة عدم عودة الولايات المتحدة إلى المعاهدة، وبقية المشاركين فيها غير مستعدين للعمل على إزالة المخاوف الروسية، ونحن كنا قد حذرنا شركاءنا مرة أخرى في مايو، من أننا ندرس جميع الخيارات الممكنة لإجراءات الرد من قبلنا، للأسف، لم نتلق حتى الآن أي رد فعل إيجابي مقنع من الأطراف الغربية في معاهدة الأجواء المفتوحة على مخاوفنا.

إذا استمر هذا في المستقبل، فإن مصير معاهدة السماوات المفتوحة قد يصبح في القريب العاجل موضع تساؤل".

وأكملت الولايات المتحدة، في 22 نوفمبر الماضي، إجراءات الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة.. وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن موسكو ستسعى للحصول على ضمانات مؤكدة بأن الدول المتبقية في المعاهدة ستفي بالتزاماتها.

وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أن انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة يجعل هذه الاتفاقية غير قابلة للتطبيق.

وتسمح معاهدة الأجواء المفتوحة بالتحقق من التحركات العسكرية وتدابير الحد من التسلّح لدى الدول الموقعة عليها، وهي واحدة من مجموعة من الاتفاقات الدولية التي انسحبت منها الولايات المتحدة تحت حكم الرئيس دونالد ترامب.