نهاية مآساوية لأب وابنه تشاجرا بسبب «كلب»
يقول المثل الشعبي "الجنازة حارة والميت كلب" هذه المقولة تنطبق على الحادثة التي سنذكرها في السطور التالية، والتي راح ضحيتها أب وابنه، في حادث مآساوي، لن تتخيل تفاصيله فالبعض أطلق على الاثنين لقب "المختلين"، والبعض الآخر لم يصدق أن تحدث كل هذه الأشياء بسبب شجار على كلب.
في البداية، اكتشف كيلفن جيمس كوكر، البالغ من العمر 60 عامًا، أن كلبه أطلق عليه الرصاص، وأرداه قتيلاً، توجه الرجل بالسيارة إلى منزل ابنه كيلفن نيكولاس كوكر، البالغ من العمر 32 عامًا، والذي ادعى أنه قتل الحيوان، وفقًا للسلطات المحلية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن أب يعيش في ولاية ألاباما أطلق الرصاص على ابنه بدم بارد، ليرد الأخير عليه بإطلاق النار من بندقيته الخاصة، وحدث كل هذا الأمر بسبب نزاع على كلب قتله الابن، الذي ادعى أنه أجهز عليه لمهاجمته الأطفال الصغار، وسبب لهم حطورة كبيرة.
وقال ريتشارد سترينجر، قائد شرطة مقاطعة واشنطن، إن جيمس فتح النار أولاً، فأصاب ابنه في جذعه، ورد نيكولاس بإطلاق النار من بندقيته، فأصاب والده في رقبته، ومات كلا الرجلين متأثرين بجراحهما، ووصف الشريف العائلة بأنها مختلة للغاية، وفي سياق متصل أخبر كبير المحققين بليك ريتشاردسون، أن الحادث بدأ عندما فتح نيكولاس النار على أربعة من كلاب العائلة، بعد أن بدأ أحد الحيوانات بمهاجمة ابنة صديقته الصغيرة.
وقُتل اثنان من الكلاب، وُصِفا بأنهما من نوع "بول دوج"، أحدهما ينتمي إلى والد الضحية، وقال ريتشاردسون: "قال شقيقه إن والده سيكون منزعجًا لأنك قتلت كلبه، وزُعم أن نيكولاس صوب البندقية إلى أخيه واستخدم لغة الاختيار أكثر أو أقل ليخرج من ممتلكاته وإلا سيقتله".