أكدت مصادر فلسطينية، أن حركة حماس أوقفت قرارات كانت اتخذتها بإعدام مجموعة من الفلسطينيين المتخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد ضغوط خارجية.
وقالت المصادر، إن “الحركة تلقت رسائل من جهات دولية، عبرت فيها عن رفضها القاطع لعمليات الإعدام التي وقعت أخيراً، في قطاع غزة، ضد متهمين بالتخابر مع إسرائيل، وكذلك ضد مدنيين أدينوا بجرائم قتل جنائية وقعت منذ سنوات طويلة، وطلبت وقفها فوراً”.
وأوضحت المصادر أن قيادة الحركة الموجودة في العاصمة القطرية الدوحة، تلقت رسائل من جهات محسوبة على الأمم المتحدة، وكذلك من شخصيات لها علاقات مع اللجنة الرباعية الدولية وجهات حقوقية دولية أخرى، وممثلي دول،
أعربوا فيها عن رفضهم لما جرى من عمليات إعدام، وطالبوا حماس بوقف مثل هذا الإجراء مستقبلاً، مما دفع قيادة الحركة في الخارج إلى الإيعاز للحكومة في غزة، بوقف أي عمليات إعدام، ولو بشكل مؤقت، على الأقل لتفادي الانتقادات المتصاعدة.
وكانت حماس تستعد لإعدام خمسة فلسطينيين معتقلين لديها، متهمين بالتخابر مع إسرائيل، والتورط في عمليات اغتيال استهدفت قيادات من المقاومة الفلسطينية، بحسب لوائح الاتهام بحقهم.