كانت 2020 عاما استثنائيا بالنسبة للتاريخ
الدرامي كله، فلأول مرة يتسبب وباء في حدوث هذه المشاكل التقنية ويثير تلك الموجة
من البلبلة، ووضع القائمين علي تلك المهرجانات في موقف صعب.
وترصد لكم "الهلال اليوم" ما معاناة أبرز مهرجانات العالم هذا العام.
البداية مع الأوسكار، حيث أقيم الحفل في فبراير الماضي، قبل تفشي كورونا بشراسة في أمريكا والعالم، وكان هذا سببا في إقامة حفل توزيع الجوائز في موعده.
وقرر القائمون علي الأوسكار تأجيله شهرين في الدورة المقبلة بشكل مبدئي بسبب انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا،
ليقام في أبريل المقبل.
وكانت الجائزة الثانية من حيث الأهمية بعد الأوسكار هي الجولدن
جلوب، وتم تأجيلها ما يقارب الشهر ونصف لتقام في نهاية فبراير المقبل بدلاً من أول
أحد في يناير، وهو الموعد المعتاد سنوياً لها كل عام.
أما مهرجان كان فقد وقع في مشكلة حقيقية، فقد
كان من المقرر أن يقام في مايو الماضي، وهو عز أزمة الوباء في فرنسا ما تسبب في
ألغاء الحكومة الفرنسية لكل الفعاليات الثقافية، وبدلاً من ذلك أقيم المهرجان في
الشهر التالي وبدون حفل افتتاح أو ختام أو جوائز أو فعاليات، ولكن مع نهاية العام
قرر المنظمون إقامة حفل افتراضي على الإنترنت لفعاليات المهرجان، مفضلين عدم إلغاء
دورة هذا العام.
وبالنسبة لجوائز إيمي الشهيرة، وهي أهم جوائز في
عالم التلفزيون، فقد قرر المنظمون علي الحفل إقامة المهرجان افتراضياً علي
الإنترنت، في موعده المعتاد كل عام، وأقيم في شهر سبتمبر الماضي.