قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، إن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد مسيطر عليها من قبل القطاعات العسكرية لقوات الأمن العراقية.
وأضاف رسول "أن قوات الأمن العراقية متلزمة بواجباتها حماية البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق، وأن المناطق التي تتواجد فيها البعثات الدبلوماسية مؤمنة، بشكل كامل".
وأشار الى أن قوات الأمن، كثفت الجهود الاستخباراتية، لملاحقة مطلقي الصواريخ، خاصة بعد هجوم الأسبوع الماضي، الذي استهدف السفارة الأمريكية".
واتهم رسول وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وميليشيات موالية لإيران بتنفيذه، وبالتزامن مع ظهور فيديو لمجموعة أشخاص قالوا إنهم تابعين لحركة "عصائب أهل الحق"، التي يقودها قيس الخزعلي، وهم يحملون السلاح، ويتوعدون الكاظمي، ويعلنون أنهم رهن إشارة الأمين العام للحركة.
وقالت الاستخبارات العسكرية : "إن العملية الاستباقية التي قامت بها الاستخبارات العراقية "اتسمت بالدقة في الحصول على المعلومات، ما ساهم في إحباط عملية إطلاق الصواريخ من المنصة في منطقة تلول الباج في وادي الثرثار بمحافظة صلاح الدين، والاستيلاء عليها".
وأضافت : "أن المنصة عبارة عن راجمة محلية الصنع عيار 107 ملم، كان الإرهابيون يحتمون بها استهداف قطاعاتنا الأمنية والمناطق السكنية بالمحافظة".
وكان مصدر أمني عراقي قد قال "إن القوات الأمريكية دخلت حالة تأهب في كل قواعدها بالعراق، خصوصاً في محافظات /السماوة/ و/الديوانية/، على خلفية الهجمات الأخيرة على القوات التابعة للتحالف الدولي، في وقت نفت فيه السفارة الأمريكية الإشاعات التي تحدثت عن إخلائها.