في واقعة غريبة من نوعها تخطت حدود المنطق ولا يستوعبها عقل وأدهشت الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
شعرت شابة أمريكية عمرها 26 عامًا خلال ذهابها إلى جامعتها للدراسة بآلام المخاض وهي لا تعلم بأنها حامل بطفل.
وقالت آلي أوبفر من كليفلاند بأمريكا إنها بدأت هذا اليوم مثله مثل أي يوم عادي لها، حيث أمسكت بحقيبتها وتوجهه لجامعتها من أجل انهاء الفصل الدراسي، وفجأة شعرت بتشنجات وزادت سوءًا مع الوقت.
وأضافت أنها حاولت أخذ المسكنات من أجل تهدئتها، لكنها شعرت بآلام شديدة كما فقدت شهيتها، فقررت الذهاب إلى المستشفى دون أن تدرك بعد أنها حامل.
وتقول أوبفر: "بطني كانت مسطحة ولم تظهر أي علامات للحمل لدي، وعندما أجريت اختبارًا للحمل كانت النتيجة سلبية، وتكرر الألم على شكل نوبات متكررة".
وأضافت: "وفي طريقي إلى المستشفى كنت أصرخ بسبب الألم الشديد، وهو ما جعل الأطباء في قسم الإسعاف إننى أعاني من حصوات في الكلى، فأرسلوني لقسم الفحص بالأمواج فوق الصوتية".
وتابعت قائلة: "تغير وجه الطبيب الذي فحصني، فعثر على كتلة في بطني، وهو ما أثار مخوافي واعتقدت أنني مصابة بالسرطان".
واستكملت: "رغم انني توقعت الأسوأ، وجدت الغرفة ممتلئة بالأطباء والممرضات، وسألني الطبيب عما إذا كنت قد حملت من قبل، فنفيت حتى فاجئني وأخبرني أنني حامل في الأسبوع الثامن والأخير، ولابد من إجراء عملية قيصرية لإخراج الجنين".
وأجرت آلي عملية الولادة في النهاية وأنجب طفلها أوليفر الذي يتمتع بصحة جيدة، وبعدما أفاقت من العملية، تمكنت من سماع صراخه لأول مرة.