كتب : محمد نبيل
تتواصل فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة والذى إنطلق يوم 19أبريل الماضى بقصر ثقافة الإسماعيلية، وسط جدول مزدحم وملفت بأكثر من 100 فيلم وحضور صحفى وإعلامى كبيرين، ويعد المهرجان أبرز وأقدم مهرجان مصري مخصص لهذه الفئة من الأفلام ويشمل أربعة أقسام هي الأفلام التسجيلية القصيرة والتسجيلية الطويلة وأفلام التحريك والأفلام الروائية القصيرة.
رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا أكد لـ"الكواكب" أن عدداً كبيراً تقدم للمشاركة بالمهرجان أكثر من 2000 فيلم، أما فيما يخص معايير الاختيار، من اختصاص لجنة المشاهدة بطبيعة الحال، والتى تم اختيارها بعناية من المتخصصين لتقييم الأفلام وقراءتها بشكل جيد،إضافة إلي وضعنا فى الاعتبار عدة معايير على رأسها الجودة، ومن ثم التنوع الفنى والجغرافى.
وأشار زكريا الى أن الهدف الأساس للمهرجانات هو التثقيف، وفكرة المهرجان مرتبطة بالحشد الجماهيرى، وهو ما حاولت صنعه من خلال المهرجان، حيث رفعنا شعار مهرجان الإسماعيلية لأهل الإسماعيلية، ورغم صعوبة الوصول لذلك إلا أننا حاولنا دفع الجمهور للنزول، وتذليل العقبات التى تعيقه من الوصول لمشاهدة الأفلام من خلال التواجد فى المكتبات العامة والنوادى وغيرها.
وقال: أنا لست غريبا عن المهرجان، حيث إننى شاركت فى فعالياته خلال السنوات الماضية إما فى لجان التحكيم أو إعداد كتب، وأستطيع أن أجزم أنى أعرف القائمين على المهرجان جيدا، وخلال رئاستى لدورة هذا العام، شرفت بالعمل مع مجموعة من الشباب الرائع بالمركز القومى للسينما المنوط به تنظيم هذا الحدث السينمائى".
وأضاف: "الأهم هو الإبقاء على الكفاءات التى تعمل دائما لخروج المهرجان للنور بغض النظر عن تغيير رئيس المهرجان، حيث عمل ذلك على تكوين خبرات متراكمة أدت إلى تجويد المحتوى عاما تلو الآخر".
أما فيما يخص توجيهات الرقابة على المصنفات الفنية فيقول: "عملت لجان المشاهدة على اختيار الأفلام دون معايير رقابية، وبعد الانتهاء عرضت هذه الأفلام المختارة على الرقابة، والتزامنا بتوصياتها تجاه كل فيلم.
زكريا أكد أن المسابقات الرئيسية لم تتغير بخلاف البانوراما والأقسام الخاصة وتأتى ضمن لائحة المهرجان، مشيرا إلى أن قلة الميزانية وعدم وجود أماكن إقامة كافية كانت من أهم المعوقات التى تواجه إدارة المهرجان هذا العام.