إعداد : هشام عبدالعزيز
أصبحت كل القنوات تصل لجميع الفئات علي حد سواء.. فهل الأعمال الفنية الآن سواء في السينما أو التليفزيون تقدم صورة صحيحة عن المرأة المصرية، فدائما يظهرونها إما فتاة ليل أو راقصة أو قاتلة أو فتاة تشتم شتائم لا يرددها الرجل فهل هذه النماذج هي صورة المرأة المصرية لكي نصدرها للعالم؟ فلا توجد الآن مكانة للفيلم المصري رغم أنه في عهدنا كان الفيلم المصري له مكانة كبيرة علي مستوي العالم وليس علي مستوي الدول العربية فقط، وأتذكر فيلم «أنا حرة» الذي ينطبق علي حياتنا، فنحن بحاجة إلي أن تهتم وزارة الثقافة بالفن والسينما وما يقدم للجمهور لكي نقدم أعمالا فنية ودينية واجتماعية فيها عبر ودروس يتعلمها المشاهد، أو فيها غرام جميل وليست وكراً للحشيش والألفاظ الخارجة.
لبني عبدالعزيز
الإذاعة والتليفزيون
***
للأسف، الدراما السينمائىة تدهورت كثيرا وأصبحت تسبب لنا أمراضا ومآسي نفسية واجتماعية كثيرة، فالعنف والسباب والألفاظ غير المحترمة أصبحت عنوانا يميز الدراما المصرية بعد أن كانت درامتنا هي الأفضل والأقوي في المنطقة العربية ولا استطيع أن اتخيل أننا أصبحنا نقدم تلك «المصايب» التي تعرض حاليا علي شاشات السينما والتليفزيون من عري ومخدرات وضرب وألفاظ، فالدراما دائما هي التى ترسم شكل المجتمع، ومجتمعنا الحقيقي مختلف تماما عن الذي نشاهده في تلك الأعمال.
سميحة أيوب
الوطن
***
الأغنية المنفردة موجودة منذ سنوات واعتقد أنها مهمة لإشباع رغبة الجمهور في سماع الجديد من مطربه المفضل بين الألبوم والألبوم الذي يأخذ تحضيرات قد تصل لسنوات.. وأكيد شيء يسعدني أن أقدم أغنية تسعد الناس، أما بالنسبة للإنترنت فهو في اعتقادي يشكل أكبر أزمة حصلت للسوق واعتقد أن الديجيتال بداية لتحسين الوضع فشراء الألبوم أون لاين أو سماعه بطريقة شرعية من تطبيقات الموسيقي ينعش سوق الموسيقي، والجمهور لابد أن يكون لديه هذا الوعي وأيضا الحفلات اللايف أكيد تنعش السوق بشكل ضخم.
أنغام
نصف الدنيا
***
«سايبة اللي بيعملوا إغراء ياكلوا عيش.. أنا لو عملت إغراء هغطي علي الكل» وفي الحقيقة، كما ذكرت، أنا أحب تقديم الأعمال الكوميدية والاستعراضية التي أري نفسي فيها ولا أريد أن يسحبني أحد في اتجاه غير الذي أري نفسي فيه كما أنني أميل بطبعي للأعمال التي تناقش قضايا المرأة واتمني المشاركة في الأعمال التطوعية التي تخص السيدات وأعمل الآن علي ترتيب زيارة للأمهات الغارمات ومساعدتهن لتجاوز محنتهن كما أتمني الانضمام للمجلس القومي للمرأة ولكني اعتقد أنهم سيرفضون أي عمل تطوعي أتقدم به.
سما المصري
أخبار اليوم