قال مستشار رئيس الوزراء الفلسطينى لشؤون الاقتصاد شاكر خليل : إن أزمة كورونا" أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما بقية دول العالم، خاصة في الأشهر الأولى من الجائحة.

وأضاف خليل أن نسبة الخسائر للاقتصاد الوطني للعام الجاري تراوحت ما بين 12-15% ، موضحاً أن السياسة الحكيمة التي اتخذتها الحكومة، برفع شعار الموازنة بين الصحة والاقتصاد منذ اليوم الأول للأزمة، وإعادة فتح النشاطات الاقتصادية تدريجيا، والعودة للعمل بشكل حذر، أدى لتقليص نسبة الخسائر.

وأشار إلى أن الاقتصاا الوطني عانى خلال العام الجاري من أزمة المقاصة، وتراجع الإيرادات المحلية نتيجة الإغلاقات، إضافة لتعقيدات الحالة الاقتصادية بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الحكومة أدارت الأزمة بأقل الخسائر، وتعمل على استكمال الخطط التنموية وبرامج العناقيد في المحافظات، بعد تراجعها بسبب الجائحة، والتركيز على الحالة الصحية.

وتوقع خليل أن يتحسن الاقتصاد الوطني خلال العام المقبل، بنسبة نمو تقدر بـ7% لعدة اعتبارات، أهمها الانفراج السياسي، وبدء التلقيح ضد فيروس كورونا، والعودة التدريجية للنشاط الاقتصادي.