الخميس 16 مايو 2024

حبس المتهمين بشبكة «دعارة واتساب»

حوادث27-12-2020 | 14:35

جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة حبس عامل بمطعم شهير وساقطة، في قضية "شبكة تعري أونلاين" 15 يوما وإحالة القضية لمحكمة الجنح لتحدد أولى جلسات محاكمتهما.


بعدما انتهت النيابة العامة من التحقيقات مع المتهمين والأدلة والإثباتات التي تؤكد قيام المتهمين بأفعال مشئينة تنافي قيم المجتمع.

 

وكانت التحريات التي أجرتها مباحث الجيزة بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير المباحث الجنائية بالمديرية عن الشبكة كشفت عن قيام عامل كافتيريا فى أحد المطاعم الشهيرة بمنطقة العجوزة، بإنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلالها عرض بعض الصور للمتهمة الثانية وتدعي "فوز .ع" ربة منزل مطلقة، على الموقع لجذب طالبي المتعة.


كما أنشئ المتهم حساب على تطبيق "واتساب"، ليساعد المتهمة على ممارسة أفعال منافية للأداب العامة مع رجال، ووكشفت التحقيقات أيضا ممارسة المتهمة للرذيلة لمدة نصف ساعة مع رجل عربي، طلب أن يقيم علاقة معها بعرض جنسي كامل على تطبيق الإنترنت.


وعندما وجهت النيابة المتهمين بما أسفرت به التحريات اعترفت المتهمة أنها قامت بإقامة علاقة جنسية مع ثري عربي من خلال تطبيق الواتس آب، حيث تعرت من كامل ملابسها مقابل 3 آلاف جنيه فى نصف ساعة.

قائلة: "في البداية رفضت تماما أن أقوم بذلك خوفا من أن يقوم بتسجيل الفيديو ثم فضحي أمام الجميع، إلا أن المتهم أغواني وأقنعني بأنه سيؤمن المكالمة وسأحصل على 3 آلاف جنيه في نصف ساعه فوافقت، وحدثت مكالمة فيديو تجردت فيه من كل ملابسي ودارت محادثة كانت مليئة بالألفاظ الجنسية لمدة نصف ساعة، وبعد أن انتهيت طلبت من المتهم نصيبي من الأموال التي تحصل عليها فرفض وطلب مني أن أقوم بعملية أخرى لكي يضمن استمراري معه في القيام بالدعارة، ولكنه طلب مني أن أتزوج عرفيا من ثري عربي من السعودية لمدة أسبوع وسأحصل على 25 ألف جنيه، نصف ما سيدفعه له الثري العربي، فوافقت وتم ترتيب اللقاء لذلك.


وانهارت الأم في التحقيقات أنها سلكت ذلك الطريق بعدما أغلقت الأبواب أمامها حيث أنها  مسئولة عن طفلتها ونجلة شقيقتها التي تركتها هي ووالدها ولا تعرف أين ذهبا، الأمر الذي جعله ترضغ لذلك  الشخص الذي  أغواها بالمال وكثرته، وأنها لم تمانع في البداية لأنه أقنعها أنه سيكون زواجا ولكنه عرفيا وليس رسميا وستجني مالا سريعا.


بينما أدلي المتهم اعترافات تفصيلية لجريمته في التحقيقات، ولم ينكر أيا مما ذكرته الفتاة من استغلال لها والتجارة بجسدها لتحقيق أرباح مالية، مستغلا أنها مطلقة وبحاجة للمال لتربية أولادها، وأنه عرضها في بث مباشر على أحد الأثرياء العرب وأرسلها لممارسة الرذيلة مع أخر مقابل مبالغ مالية.


وكان بداية الإيقاع بالمتهم ببلاغ من مرشد سري لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بأنه سمع من مجموعة من النساء عن عامل بأحد المطاعم يقوم بتزويج النساء لأثرياء عرب مقابل نسبة من المال يحصل عليها ومبلغ يحصل عليه من العميل، فقامت الأجهزة بعمل التحريات اللازمة، وتوصلوا إلى صحة الواقعة فقاموا بنصب كمين للمتهم بمراسلته على صفحته على "فيس بوك" والادعاء أنه يوجد رجل أعمال خليجي سيحضر القاهرة خلال أيام ويريد فتاة لتقضي معه بعض الوقت في القاهرة، وأنه سيدفع مبلغا ماليا كبيرا بشرط أن تكون السيدة جميلة وجيدة في المرافقة، فقام المتهم بالتفاعل مع الطلب وعجز عن المقاومة عندما أرسل إليه بعض المال، فتأكد أن صاحب المراسلة جاد فأخذ يرسل له صورا لبنات كثيرات بملابس مثيرة، واتفق أن يقابله أمام أحد الفنادق الشهيرة ومعه الفتاة والآخر معه المال، فحضر المتهم وكانت الأجهزة الأمنية في انتظاره وأوقعت به.