الإثنين 13 مايو 2024

ثقافات الشعوب حول العالم.. كسر الأطباق والكؤوس يجلب الحظ

الهلال لايت27-12-2020 | 19:24

كل شعب له عاداته وتقاليده التي تميزه، يمارسونها جيلًا بعد جيل ويحرصون على إحيائها فى الإحتفالات والمناسبات المختلفة ودائمًا تتميز تلك العادات بأنها غير مألوفة وغريبة ولكن تحمل فى طياتها طباع وثقافة المجتمع.

من تلك العادات التى ترسخت منذ الأزل هى كسر الأطباق وكسر الكئوس لجلب الحظ الجيد والإستعداد لحياة جديدة، يذكر أن تلك العادات عرفت عن اليونانيين الذين اشتهروا بعاداتهم الغريبة ولكنها فى نفس الوقت تعبر عن المرح وحب الشعب اليونانى للحياة ومحاولة إحياؤها بالعديد من الممارسات التي انتقلت إلى سائر دول العالم ونمارسها حتى اليوم، فالشعب اليوناني يعتقد أن كسر الأطباق يطرد الأرواح الشريرة وتمنع الأذى عن صاحبها، وهناك بعض المطاعم اليونانية التي تكسر يوميًا حوالى 2000 طبق لممارسة تلك العادة وجذب الأنظار والزبائن بدلا من سماع أصوات الموسيقى، ومع الوقت بدأت تلك العادة في التداول بين المطاعم في جميع أنحاء العالم.

فنرى الشعب اليونانى يحُيى تلك العادات ويقوم بكسر الأطباق فى حفلات الزواج حيث يجتمع الجيران والأًصدقاء للإحتفال ويقومون بكسر الأطباق القديمة، ويشير خبراء علم النفس إلى أن تلك العادة تخفف التوتر وتفرغ الشحنات السلبية الموجودة داخل الجسم.

فى ليلة رأس السنة نجد العديد من الدول تقوم بكسر الزجاج والأطباق إستعدادًا لإستقبال العام الجديد يتمنوا فيه حظًا أوفر من العام الذي سبقه، ونجد فى مدينة الإسكندرية ينتظر المواطنون منتصف الليل ليبدأ الاحتفال بالعام الجديد ويبدو في كسر الزجاج في جو كرنفالي مبهج.

ومن عادات اليهود في الزواج أيضًا كسر كأس الزجاج في نهاية الحفل، إذ يُدعى العريس والعروس لكسر كأس زجاجي موضوع داخل كيس قماشي، ويكمن السر خلف هذه العادة بين عادات اليهود في الزواج بتدمير القيود والحدود بين الزوجين والدليل على الوقوف جنبًا إلى جنب في كل أمور الحياة، وعادة يقوم الزوجين بالاحتفاظ به بعد تكسيره، كتذكار بيوم الزفاف.


    Dr.Radwa
    Egypt Air