نفت وزارة الدفاع في إقليم ناجورنو كاراباخ، اليوم الإثنين، بيان باكو حول الهجوم على مواقع أذرية في الاقليم، مؤكدة على أنه لم يشارك عسكري واحد في أي عملية.
وجاء في بيان وزارة دفاع إقليم ناجورنو كاراباخ - المنشور على موقعها الرسمي وفقا لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - : أنه تم الإعلان عن قيام مجموعة أرمنية مسلحة مؤخرا بالهجوم على مواقع أذرية الاقليم من جانب وزارة الدفاع الأذرية ونؤكد على أن ما تم الإعلان عنه قبل ساعات قليلة: طوال يوم أمس واليوم، وحتى الآن، لم تشارك أي وحدة من جيش الدفاع في آرتساخ - الاسم الذاتي لكاراباخ - ، ولم يشارك جندي واحد في أي عمليات، ولم يتم تسجيل أي عملية و لم تقع حوادث، ولم تطلق طلقة واحدة من الجانب الأرميني".
وأشار البيان إلى أن الجانب الأذرى يواصل نشر معلومات مضللة حول الهجوم المزعوم بالأمس من جاتب مجموعة مسلحة أرمنية على وحدة تابعة للجيش الأذربيجاني".
وأعلنت وزارة الدفاع في كاراباخ أن جيش دفاع آرتساخ يواصل التزامه بوقف إطلاق النار.
وكانت العاصمة الأرمينية يريفان قد شهدت في وقت سابق، مظاهرات كبيرة للمعارضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، بسبب توقيعه على اتفاق لوقف إطلاق النار في الاقليم.
وترشح قوى المعارضة لشغل منصب رئيس الحكومة الرئيس السابق لحكومة البلاد فازجين مانوكيان ، وقام المعارضون يوم الثلاثاء الماضي بحصار مبنى الحكومة.
ومن جانبه أعلن باشينيان أن قرار التوقيع على الاتفاقية كان صعبًا للغاية بالنسبة له، مشيرا إلى أنه لو لم يتم التوقيع على الوثيقة ، لكانت أوضاع أرمينيا أسوأ بكثير.
ووصف الرئيس الأذرى إلهام علييف توقيع البيان بأنه استسلام لأرمينيا، قائلا إن الاتفاقية تعود بالنفع الأكبر على أذربيجان، والمرحلة العسكرية قد اكتملت ويمكن الانتقال إلى القضايا السياسية.