قررت إندونيسيا إغلاق حدودها مؤقتا أمام الأجانب لمدة أسبوعين اعتبارا من أول يناير المقبل، على خلفية انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أجزاء من العالم.

وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي - في مؤتمر صحفي افتراضي اليوم الاثنين - "سنغلق مؤقتا الحدود الإندونيسية، في الفترة من 1 إلى 14 يناير 2021، أمام الرعايا الأجانب من جميع البلدان"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإندونيسية (أنتارا).

وأشارت إلى أن مسؤولي وممثلي الدول الأجنبية رفيعي المستوى سيتم استثنائهم من القرار نظرا للبروتوكولات الصحية الصارمة المتبعة أثناء الزيارات الرسمية.

وأوضحت أنه يمكن السماح للمواطنين الأجانب الذين يصلون إلى إندونيسيا حتى يوم 31 ديسمبر الجاري بدخول البلاد إذا كانوا يحملون نتيجة اختبار "بي سي آر" سلبية، على أن يكونوا قد أجروا الاختبار قبل ما لا يزيد على 48 ساعة من موعد المغادرة، كما سيتعين على الزوار إجراء اختبار "بي سي آر" آخر عند الوصول إلى إندونيسيا.

وأضافت "بعد هذا الاختبار سيطلب منهم الخضوع للعزل لمدة خمسة أيام وإجراء اختبار "بي سي آر" آخر لاحقا، مضيفة "إذا كانت النتائج كلها سلبية، فسيسمح للزوار بمواصلة رحلتهم".

كما صرحت وزيرة الخارجية بأن جميع مواطني إندونيسيا الذين يرغبون في السفر إلى الخارج سيطلب منهم اتخاذ خطوات مماثلة لضمان صحة وسلامة الجميع. 

يذكر أن إندونيسيا سجلت حتى اليوم 719 ألفا و219 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 و21 ألفا و452 حالة وفاة ناجمة عنه منذ بداية الجائحة وفق البيانات الرسمية، وتعد أكثر الدول تضررا بفيروس كورونا في جنوب شرق آسيا.