الجمعة 28 يونيو 2024

إشادات بالمرحلة الثانية من «حياة كريمة».. برلمانيون: خطوة مهمة لتحسين الأوضاع المعيشية.. وإشراف السيسى عليها دليل على جديتها.. والدولة قادرة على استكمال خطط البناء والتنمية

تحقيقات28-12-2020 | 15:56

شدد برلمانيون، على أهمية إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة" بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لخدمة المواطنين فى مختلف المحافظات، وخاصة فى المناطق العشوائية والقرى الريفية.

وأكدوا جدية هذه المبادرة وحرص الدولة على تنفيذها، ووصفها بأنها مبادرة تنموية تكافلية وإنسانية، لافتين إلى أنها تعزز دور الدولة في خلق فرص عمل للشباب من خلال إقامة المشروعات الصغيرة، ودورها فى تحسين وإعمار المناطق العشوائية المتدهورة وإحيائها.

وطالبو بضرورة التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني لتحسين الأحوال المجتمعية، وتحقيق الرقي والتقدم ف مختلف المجتمعات.

وكان الرئيس السيسي قد وجه الحكومة والمؤسسات المعنية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بإطلاق المرحلة الثانية للمبادرة حياة كريمة.

الحياة المجتمعية

ومن جانبه، قال النائب عبد الحميد كمال، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خطوة مهمة، وبالتالي فإن العمل على تنفيذها محاولة جيدة لإحداث تنمية وتطوير فى الحاة المجتمعية، لافتا أن تلبية احتياجات فئات المجتمع بمختلف أشكالها، وتوفير حياة كريمة لهم يجب أن يكون ضمن الأوليات الأساسية للدولة، وهذا النوع من المبادرات يهدف إلي ذلك، وسيحقق الرفاهية وتلبية حاجات المجتمع.

وأوضح كمال لـ"الهلال اليوم"، أن الحكومة المصرية بدأت توجه اهتمامها وبشكل كبير لإطلاق عدد من المبادرات الخدمية لم يسبق وأن كانت موجودة من قبل أو لم تكن بالمستوي الموجود فى الوقت الحالي، فمبادرة حياة كريمة وغيرها من المبادرات ستزيد من تحسين الوضع بمناطق كثيرة وخاصة العشوائيات والقري،  ستعمل على إعادة تطوير وتجميل البيوت والشوارع.

وأكد عضو لجنة الإدارة المحلية، أن العمل على إطلاق هذه المبادرة سيحسن من الحياة المجتمعية، وسيكون لها مردود إيجابي فعال وقوي، مشيرا إلى أنه يجب التعاون وتمويل هذه المبادرات بمصادر مادية لكي يتم تنفيذها واستمرارها، وتزويدها بمبادرين ذات تفكير وخبرة ومهارة، لتعطي التأثير المطلوب والهدف من إطلاقها، لتعم الفائدة والنفع ليشمل جميع شرائح المجتمع.

وأشار النائب البرلماني إلي أنه على الرغم من مواجهة العالم لأزمة كبيرة وهي جائحة كورونا، إلا أن مصر قادرة على تنفيذ هذه المبادرات فى عدد من المحافظات، وتجاوز هذه الأزمة، والدليل على ذلك نجاحها وثباتها اقتصاديا فى تجاوز الموجة الأولي من فيروس كورونا، وكانت هي الدولة الوحيدة التي شهد لها الجميع بذلك.

ووجه كمال كل التقدير والاحترام لجهد الرئيس عبد الفتاح السيسي المبذول لخدمة المواطنين، والعمل على تحسين ظروفه المعيشية، وضمان حياة كريمة لهم، وتلبية احتياجاتهم، ونشر الطمأنينة فى نفوسهم، وأنه يشعر بهم دائما.

خطوة مهمة

وفى نفس السياق، قالت النائبة دينا عبد العزيز، عضو لجنة الإدارة المحلية، إن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس السيسي تعتبر مبادرة إيجابية وتنموية وتكافلية وإنسانية، وإشراف الرئيس بنفسه على تنفيذ هذه المبادرة يضمن جديتها والعمل عليها بشكل أسرع، لتحقيق المستهدف منها فى أقرب وقت.

وأكدت النائبة لـ"الهلال اليوم"، أن توقيت تنفيذ المبادرة مع جائحة كورونا التى يمر بها العالم من الممكن أن نعتبرها أحد أدوات مواجهة الجائحة، لأن ليس من المعقول وجود قري ومناطق لا يتوفر لديها صرف صحي أو مياة نظيفة، فهذه المناطق تكون أكثر عرضة لانتشار الأمراض، وهذا النوع من المبادرات يحسن هذه الأوضاع، وحل هذه المشكلات، وبالتالي نطالب الجهات المعنية بالالتزام بقواعد معينة لعدم نشر هذه النوعية من الأمراض، والحرص على صحة المواطنين.

وأوضحت عضو لجنة الإدارة المحلية أن مبادرة حياة كريمة خطوة مهمة، لأنها ستعمل على تحقيق الرفاهية وتحسين الأوضاع المعيشية من خلال الخدمات المجتمعية التي تقدمها، كإقامة المشروعت الصغيرة، أو رعاية الأيتام وغيرها من الخدمات التى تهدف إلي التطوير والتنمية المستدامة فى القري المصرية، وتوفير واقع أفضل لأهالي تلك القري.

وأشارت النائبة البرلمانية إلى أن هذه المبادرات لها مميزاتها، حيث تعمل على خلق فرص جديدة للشباب من خلال إقامة الأعمال والمشروعات، بالإضافة إلي أنها تعزز وتنشط اقتصاديات الدول، وتعمل على خلق المنافسة بين أفراد المجتمع، وتحقق التقدم والرقي للأشخاص والمجتمعات.

مصلحة المواطن

ومن جانبه، قال النائب سعد بدير، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة محترمة، وفى عهد الرؤساء السابقين لم يكن هناك مثل هذه المبادرات، لذلك فهي خطوة مهمة تساعد بقدر الإمكان على تحسين الأمور المعيشية، وترفع من شأن المواطن المصري البسط.

وأوضح بدير لـ"الهلال اليوم"، أن إشراف الرئيس على هذه المبادرة دليل على حسم الأمور، والجدية فى تنفيذها، وحرصه على مصلحة المواطن، والعمل على بناء قدرات الشباب، من خلال إقامة مشروعات تحقق مزيد من التشغيل للشباب، وتؤهلهم للدخول فى سوق العمل، تؤمن لهم الحياة الكريمة.

وأكد عضو لجنة الإدارة المحلية أن الدولة تبذل كل ما فى وسعها للسيطرة على أزمة كورونا، ولكن ذلك لا يمنع قدرتها على تنفيذ خطط التنمية والتطوير وتنفيذ هذه المبادرات، من اجل تلبية احتياجات أفراد المجتمع، وإعمار المناطق العشوائية وقرى الريف، وتحقيق الرفاهية وحسن العيش لأهالى هذه المناطق.

وثمن بدير بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما يبذله من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وسعيه بكل جهد إلى توفير حياة أفضل لمواطنيه ليس المحتاجين فقط بل لجميع الشعب المصري، مطالبا جميع مؤسسات المجتمع المدني التفاعل والتعاون والاستجابة السريعة لمبادرة حياة كريمة، لما لها من أهمية بالغة فى تحسين الأوضاع المجتمعية، وتحقيق التقدم فى مختلف المجتمعات.

وشدد النائب البرلماني على ضرورة التزام الجميع بتعليمات وزارة الصحة، وعدم التهاون بالإجراءات الاحترازية، فالحكومة تسعي وتجتهد من أجل سلامة الجميع، لذلك يجب على الجميع أيضا الالتزام والاستجابة وعدم التهاون والاستهتار