نعرف دائمًا أن الصيادين يستخدمون أدواتهم لاصطياد الأسماك، وفي بعض الأحيان يعثرون على أشياء غريبة فالبعض يجد على سبيل المثال أحذية ولكن صنارة تشي ويليامز، التقطت واحدة من أغرب الأشياء التي لم يتخيل أن يعثر عليها يومًا ما.
استدعى ويليامز، خبراء المفرقعات من أجل إبطال القنابل التي اصطادها الرجل البالغ من العمر 42 عامًا، من نهر في ضواحي مدينة برمنجهام بعد أن سحب 19 قنبلة يدوية، وكان يستخدم صنارة تعمل بجهاز مغناطيسي، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وعثر ويليامز على أول قنبلة يدوية، من نهر تام بالقرب من ساتون كولدفيلد، بينما كان يحاول استعادة أداة صيد سقطت منه في مياه النهر، وقال الرجل البالغ من العمر 42 عامًا، إنه عندما شاهد القنابل قرر الاتصال بالشرطة خشية أن تنفجر أي من القنابل الذي اكتشف لاحقًا أنها من مخلفات الحرب العالمية الثانية.
وأخلى ضباط الشرطة امتداد النهر بينما وصلت وحدة التخلص من الذخائر المتفجرة "EOD" لفحص العبوات، تم تصوير القنابل اليدوية ذات المسامير بالأشعة السينية ولحسن الحظ تبين أنها لا تحتوي على متفجرات أو صاعق.
وقال ويليامز، إنه يشعر بخيبة أمل لأنه لن يتمكن من الاحتفاظ بصيدة على غير المعتاد ، حيث سيتم الآن تدمير المخلفات التي يعود زمنها لأيام الحرب من قبل فرقة المتفجرات الخاصة. ولم يجد أثناء بحثه عن أداة الصيد الخاصة بها سوى مقصين وعملة من فئة 5 قروش، باستخدام المغناطيس الذي اشتراه بـ15 جنيهًا إسترلينيًا.
وتابع: "عندما عثرت على القنبلة الأولى، فكرت ما هذا بحق السماء؟ في البداية اعتقدت أنها مقبض باب مغطى بالتراب، ولكن بعد ذلك ألقيت نظرة فاحصة وفكرت، وتيقنت أن هذه قنبلة يدوية، ثم واصلت سحبها واحدة تلو الأخرى. استمروا جميعًا في الخروج من نفس المكان لم أستطع تصديق ذلك.. كنت أشعر بضجيج شديد ".