الأحد 26 مايو 2024

مستشار الرئيس للصحة: تعاملوا مع الآخر على أنه حامل لكورونا.. والوعي أهم من المصل

أخبار29-12-2020 | 13:52

 شارك الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، اليوم، في الندوة التي نظمتها كلية النقل الدولي واللوجستيات برئاسة الدكتور خالد السقطي، حول أحدث تطورات فيروس كورونا، ورؤية مصر حيال هذا الموضوع الحيوي، وما سيترتب عليه من إجراءات بشأن لقاح الفيروس.

وطالب الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، جميع المواطنين وخاصة المسؤولين في الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بنشر ثقافة الوقاية التي هي أهم من أي شيء حتى الأمصال نفسها، والمتمثلة في ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وغسل وتطهير الأيدي بصفه مستمرة، مشيرًا إلى أن جائحة كورونا أنهكت العالم أجمع على كل المستويات.

 وأضاف تاج الدين، خلال مشاركته في الندوة عبر تطبيق زووم، أن الدولة تتخذ كافة الإجراءات منذ اليوم الأول، وأتاحت أماكن للعلاج لكافة  المصابين، مؤكدًا انعقاد إدارة الأزمة بصفة مستديمة لتقييم الموقف واتخاذ القرارات، وإدراج الإجراءات التي تصب في مصلحة المواطن المصري.

وأوضح أن المسؤولية الأولى والأخيرة لصحة كل مواطن تقع على عاتقه، لأن الالتزام التام بأهم ثلاث احتياطات، هو الذي يقي الشخص من الإصابة، وعلى الجميع التعامل مع الآخر على أنه يحمل الفيروس ولكن لا يظهر عليه أعراض.

 وأشار مستشار الرئيس إلى أنه تقرر توفير المصل مجانًا، وأن هناك أولوية لبعض الفئات الأكثر عرضه للإصابة بالوباء، لافتًا إلى أنه لا يوجد مصل نتيجته 100%، والإجراءات الاحترازية تعتبر أهم بكثير من المصل، خاصة وأن الفيروس غير متوقع التخلص منه بشكل قاطع في 2021.

 وتابع: "لا يوجد بروتوكول عام لعلاج الإصابة، وذلك لأن لكل مصاب ظروف صحية خاصة به يمكن ألا يتناسب معها ما يتناسب مع غيره، وعليه فإنه يجب استشاره طبيب قبل اللجوء لأي علاج للفيروس".

 وأضاف مستشار الرئيس، أن المرحلة الحالية هي ذروة انتشار الفيروس، لذلك يجب الالتزام التام بكل الإجراءات الاحترازية، موضحًا أنه بالرغم من أن الفيروس أكثر انتشارًا، ولكن المصابين المحتاجين إلى دخول المستشفيات عددهم قليل، أي أن الفيروس أكثر انتشارا لكنه أقل ضررًا.

 

 

وأكد أن الدولة لا تستحي من إعلان أعداد المصابين، ولكن الأعداد المعلنة هي فقط لمن يلجأ للدولة بعد إصابته، وعليه فهي ليست دقيقة ولا واقعية، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي والمتوقع ظهور سلالات جديدة للفيروس، لأن تلك هي طبيعة الفيروسات، ومن الممكن أن تكون السلالة الجديدة التي ظهرت في إنجلترا وبعض الدول قد وصلت إلى مصر، لأنه كان هناك انتقالات لمواطنين فيما بين الدول.