قال الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التنمية والتخطيط، إن مبادرة حياة كريمة، مرتبطة بكرامة الإنسان المصري على وجه التحديد، وكانت هذه المبادرة تهنئة ومكافأة من الرئيس السيسي للمواطن المصري الذي تحمل السنوات العجاف من أعباء الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف هاشم، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا نيوز، أن المرحلة الأولى من المبادرة بلغت تكلفتها 103 مليار جنيه، وشملت القرى الأكثر فقرا وكانت الأولوية لأهالي الصعيد، لافتا إلى أنه وفقا للجهاز المركز للتعبئة العامة والإحصاء تم الانتهاء من تطوير 400 قرية مصرية فقيرة من أصل 1000 قرية.
وأوضح أن المبادرة قامت بتطوير 400 قرية فقيرة بالكامل في مجالات متعددة سواء تحسين مستوى المعيشة، خدمات البنية التحتية، بناء أسقف المنازل و توفير مياه الشرب النقية، الصرف الصحي، الغاز الطبيعي وخجمات الكهرباء.
وتابع: استفاد من مبادرة حياة كريمة 60% من أهالي الصعيد، معلقا: "الصعيد كان له الأولوية القصوى في المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة".