قال وزير الصحة اللبناني حمد حسن إن المؤشرات تفيد أن لبنان سيسجل ارتفاعًا في عدد المصابين بفيروس كورونا بعد 10 يناير المقبل، مستبعدًا في ذات الوقت اتخاذ قرار بإغلاق البلاد وإيقاف حركة الطيران بعد أعياد رأس السنة.
وأضاف حسن - في تصريح صحفي عقب لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب اليوم الثلاثاء - أن النتيجة التي توصلت إليها السلطات اللبنانية كخلاصة للتجارب السابقة في التعامل مع فيروس كورونا، تؤكد حتمية ملاحقة البؤر الوبائية في المناطق التي تتواجد فيها أعداد إصابات محددة، والعمل على تتبعها ومعالجتها أو إغلاق تلك الأماكن، إلى جانب إلزامية ارتداء الكمامة والتشدد في إجراءات القوى الأمنية.
وتابع قائلًا: "ما يحكى عن إغلاق المطار هو موضوع خارج النقاش. ما يجب اعتماده هو تطبيق الإجراءات اللازمة التي تتخذها وزارة الصحة بالنسبة إلى الوافدين والمقيمين".
وأكد أن الاتصالات جارية مع شركة فايزر التي ستورد اللقاح المضاد للفيروس إلى لبنان، وأن هناك بعض النقاشات حول بنود التعاقد التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، ومن بينها الحصانة السيادية وعدم وجود قانون نافذ يحمي الشركات المصنعة للأدوية واللقاحات لاستخدام المنتجات بصورة طارئة.
وشدد على أن هذه الملاحظات لن تؤثر على موعد وصول اللقاح إلى لبنان والذي سيكون قبل منتصف شهر فبراير المقبل.
وكان لبنان قد أعلن - قبل أيام - حجز مليوني جرعة من اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر لمواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن هذه الكمية الأولية ستغطي 15% ممن يقطنون الأراضي اللبنانية، وأن الدولة ستتيح اللقاح مجانا ابتداء من منتصف شهر فبراير المقبل.