أوضحت الكاتبة فاطمة ناعوت الفرق بين المتطرف، والإرهابي، وقالت: "إنّ المتطرف هو الذى يعطى الشرعية للإرهابى ليحمل السلاح، أى أنه إرهابى منزوع السلاح، أما الإرهاب فهو الذى يحمل السلاح"، مؤكدة ضرورة محاربة الإرهابيين.
وحول السؤال الذى وُجِّه إليها: "كيف نحمى عقول الأطفال من التطرف؟"، قالت إنّها عبر لقاءاتها الثلاثة بالرئيس عبد الفتاح السيسى قبل أن يصبح رئيسًا، أوصته بضرورة الاهتمام بالتعليم، كونه الأساس لمحاربة التطرف، لكنه كان يتعذر بسبب موازنة الدولة.
وأكدت ضرورة أن تصبح الثقافة مشروع قومي، وضرورة الرجوع إلى المذهب الصوفي، موضحة أن التعليم والثقافة والمذهب الصوفي، هم الحل لما نحن فيه.
وحول القضية التى أثيرت بشكل صاخب خلال الندوة، حول "أنّ كل البشر يعبدون الله منذ بدء الخليقة"، أوضحت، أنها لا تتصور أن هناك عاقلًا يعبد حجرًا من صنعه، قائلة: من خلال فهمى للأمور أتصور أنه صنع رمزًا يبحث من خلاله عن الله، أى أنه يعبد الله من خلال الأصنام، مؤكدة أنّ الآية الكريمة القائلة "نحن أقرب إليه من حبل الوريد" فيها رمزية، تعنى أن الله قريب منا أكثر مما نعتقد.