ليس فقط عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية هو من يزيد فرص التعرض للإصابة بالموجة الجديدة من فيرس كورونا المستجد؛ بل تتعدد كذلك الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون عن غير قصد وتكون سبب أيضا في تعرضهم للإصابة وفيما يلي نستعرض هذه الأخطاء لتجنبها.

عدم التعرض للشمس

يعد التعرض للشمس هو المصدر الرئيسي لإمداد الجسم بفيتامين "د" أحد اهم الفيتامينات الهامة التي تساعد على تقوية المناعة ومن ثم يمثل اهمال التعرض للشمس سبب في حرمان الجسم من هذا الفيتامين الهام ما يؤثر بالسلب على الصحة ويزيد من فرص التعرض للعدوى.

إهمال نظافة الاظافر

تعد الأظافر الطويلة بيئة خصبة لنمو البكتريا؛ ويشير الأطباء الى أنه مهما تعددت مرات غسل الأيدي فان الاظافر الطويلة تبقى عرضة للتلوث لذا ينصح بقص الاظافر كجزء هام من نظافة اليد لتجنب الإصابة.

إعادة استخدام الكمامة

على الرغم من تعدد النصائح التي تشدد على ضرورة ارتداء الكمامة الطبية مرة واحدة الا ان البعض يعيد استخدام الكمامة مرة أخرى بهدف التوفير هو أمر غير صحي إلا في حال استخدام   الكمامة القماش والتي لا يجب أن تستخدم إلا بعد غسلها بالماء الساخن والصابون مع الكلور.

التجمعات العائلية

يظن البعض ان التجمعات العائلية داخل المنازل من الأمور التي لا تشكل خطر على صحتهم؛ حيث ينتابهم الشعور بالثقة بأن الفيروس لن يتسلل إليهم من أحد أفراد الأسرة، أو الزائرين وهو أمر غير صحيح حيث أكد الأطباء أن فرص العدوى في البيوت أعلى من الأماكن المفتوحة حاليا.

التوتر

يساهم التوتر والعصبية الدائمة والتي يتعامل بها البعض كأسلوب حياة من في اضعاف مناعة الجسم وزيادة فرص الإصابة؛ ويعود ذلك الى انه عند التوتر والعصبية يفرز الجسم هرمون الكورتيزول في مجرى الدم وهو من العوامل المثبطة للمناعة لذا ينصح في حال الشعور بالتوتر والعصبية لابد من السعي للخروج من هذا المزاج السيئ بشكل سريع من خلال التفكير بشكل إيجابي.

الكسل

يعد أسلوب ونمط الحياة المعتمد على الكسل من أكثر الأنماط التي لها تأثيرات سلبية على الصحة حيث تساهم بشكل كبير في اضعاف القدرة المناعية للجسم؛ ومن ثم يصبح التخلص من هذا النمط الحياتي ضرورة هامة في التوقيت الحالي تجنبا للإصابة.