قال نبيل عبد الحفيظ، وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني، إن أصابع الاتهام في تفجير مطار عدن تشير إلى الرافضين لاتفاق الرياض، والمتشددين من جماعات الحراك الجنوبي، وتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين اللذين دائمًا يسعون إلى تخريب أي استقرار أمني.
وأوضح عبد الحفيظ، خلال لقائة قناة الغد، أن تفجير المطار جاء بالتزامن مع عودة الوفد الحكومي إلى عدن بعد انقطاع دام لأكثر من عام، وسط حشود شعبية توافدت خارج المطار لاستقبال الوفد.
وأضاف أن الانفجار استهدف صالة كبار الزوار، وهي التي كانت سوف تستقبل رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة، أما الانفجار الثاني فاستهدف مدرج المطار، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.
وأوضح أنه تم نقل أعضاء الحكومة بسيارات مصفحة والتوجه بهم إلى القصر الرئاسي في عدن.
وأكد أن الوفد الحكومي الذي جاء لاستقبال أعضاء الحكومة ورئيس الوزراء سقط معظمه بين قتلى وجرحى.
ووقعت سلسلة تفجيرات استهدفت مطار عدن بقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا، بعد قليل من هبوط طائرة تقل أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة، قادمة من السعودية.
ووقعت اشتباكات وإطلاق نار إثر الانفجارات، التي أوقعت عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى، بينما نجا أعضاء الحكومة، ومنهم رئيس الوزراء معين عبد الملك، ونقلوا بسلام إلى القصر الرئاسي بالمدينة.