الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عرب وعالم

افتتاحيات صحف الإمارات

  • 1-1-2021 | 09:44

طباعة

اهتمت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة ،اليوم الجمعة، بقدوم العام الميلادي الجديد 2021 الذي تستقبله دولة الإمارات برؤية حافلة بالثقة وقلوب عامرة بالتفاؤل وبعزيمة صلبة نحو مئويتها الأولى وصولا إلى الرقم واحد على مستوى العالم.


فتحت بعنوان " عام جديد زاخر بالآمال والطموحات " كتبت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها " برؤية حافلة بالثقة، وقلوب عامرة بالتفاؤل، تستقبل دولة الإمارات العام الميلادي الجديد 2021، في غمرة استعداداتها للخمسين عاما المقبلة، حيث الخطط والإستراتيجيات الطموحة يستمر إعدادها بتوجيهات ورعاية ودعم القيادة الرشيدة، وتضافر الجهود الوطنية في مختلف أنحاء الدولة.


وأضافت الصحيفة " في هذا السياق، كانت كلمات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس بالغة الوضوح، حيث أكد سموهما نجاح دولة الإمارات في عام 2020 من تجاوز التحديات ومواصلة تحقيق الإنجازات الرائدة، وتسجيل علامة النجاح الكاملة.


وتابعت " نحن إذن أمام عام استثنائي في مسيرة دولة الإمارات، بعد عام نجحت فيه الدولة بتجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا بحكمة واقتدار، فقوة الإرادة والتصميم التي اتسمت بها حكومة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، مكنتها من احتواء الجائحة، عبر خطط متكاملة تتسم بقدر كبير من الكفاءة، وبالتوازي مع ذلك، كانت الإمارات على مستوى التحدي لجهة إعادة دورة الحياة للاقتصاد الوطني، وتسيير العمل في القطاعات السياحية والخدمية، وكافة مفاصل الحياة الأخرى".


ولفتت إلى أن التحديات التي تعاملت معها الإمارات بكفاءة عالية قدمت للعالم نموذجا في فن إدارة الأزمات، ونجحت في الحفاظ على مكتسباتها الوطنية والاقتصادية والتنموية، ورسخت مكانتها في العديد من المؤشرات العالمية، ولم تحل الجائحة دون استكمال العديد من المشاريع الإستراتيجية، ولا سيما منها «مسبار الأمل» و«محطة براكة» للطاقة النووية، والجاهزية لاستضافة الحدث العالمي الكبير «إكسبو 2020 دبي»، هذه الإنجازات تسجل بأحرف من نور لدولتنا في سباقها نحو الريادة والتفوق.


واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول : " تستقبل الإمارات عام يوبيلها الذهبي بأمل وتفاؤل أن الآتي أجمل، وبعزيمة صلبة نحو مئويتها الأولى وصولا إلى الرقم واحد على مستوى العالم.


من جهتها وتحت عنوان " 2021 .. هدفنا واحد " كتبت صحيفة " الاتحاد " رحل 2020، لكن ليس بهدوء، فقد حمل منذ بدايته نذر وباء عم البشرية، وغير مشهد الحياة، وأبعد الناس بأجسادها وأفقدهم أحباء، لكنه لم يفقد العالم الأمل، فدفع الأمم إلى استنهاض جل إمكاناتها وقدراتها، والتلاقي على هدف واحد لمواجهته، فضحى خط الدفاع الأول، واخترع العلماء، وانتصرت إرادة وعزيمة البشرية على عدو مشترك للإنسانية جمعاء.


وأضافت الصحيفة " ونحن ندخل عامنا الجديد 2021، على وقع الأزمة التي قاربت على الانتهاء، ندرك بأن الوحدة والتكاتف والتعاون هو سبيل العالم للانتصار على التحديات، وأن صحة الإنسان هي عماد الأوطان ومستقبلها، وأن الاستعداد والتخطيط لكل ما هو قادم مرتكز رئيس في الإدارة الناجحة، وأن التنمية المستدامة هي الضمان لحياة أفضل للأجيال القادمة " .


وقالت " من قيمها ونهجها وتخطيطها السليم، كتبت الإمارات قصة نجاح، لم تقف عند محاصرة الجائحة بكوادر كفؤة وقدرات صناعية وتقنية وتوفير أمن غذائي ودوائي وفحوص حديثة وأبحاث لقاحات، بل إن عجلة التنمية استمرت في الدوران، فانطلقت بمشاريعها للفضاء وأنتجت الطاقة النووية السلمية، وفتحت طريق السلام في المنطقة، ونشرت التسامح في العالم".


واختتمت " الاتحاد " افتتاحيتها : " مع بداية العام الجديد، الذي ندخله بتفاؤل وأمل، تنطلق الإمارات في يوبيلها الذهبي لمرحلة كبرى من التنمية، ترسم ملامح الخمسين عاما القادمة بمزيد من الإنجازات، وتعزز حضورها في العالم الذي تشاركه مسيرته بنشر الازدهار وإنهاء الصراعات بالحوار والتعاون والتعايش، وتعزيز فرص الأمن والاستقرار والسلام على الأرض .. وكل عام والإمارات والعالم بألف خير.


أما صحيفة " الخليج " كتبت تحت عنوان " متفائلون..وإماراتنا أولا " عام استثنائي بكل معاني الكلمة وأبعادها ومضامينها ..


فقد مرت تسعة من شهوره ثقيلة مزعجة، لم يمر يوم فيها إلا وأنباء مؤلمة عن ضحايا أودى بهم الوباء المقيت، الذي ملأ مشارق الأرض ومغاربها، وكذلك أوقف أعمالا ومصالح كانت مصادر أرزاق لأسر كثيرة.


وأضافت " لم تكن الإمارات بمنأى عن هذه الجائحة، وفقدنا أعزاء وأحبة، وتضررت بعض الجهات.. لكن إذا عقدنا مقارنة خفيفة بين تعامل الإمارات مع الأزمة ومعالجتها، وتعامل غيرها، لوجدنا بونا شاسعا في النتائج على جميع الصعد، بأعداد الفحوص اليومية، وأعداد الإصابات، ثم أعداد المتعافين.. فضلا عن ذلك كله هذا النهج في العطاء والاندفاع من الجميع للتعامل مع الجائحة بمسؤولية وفهم وتفان، فخط الدفاع الأول كان مضرب المثل في عطاء لا نظير له، ثم تفاعل الناس بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم وشرائحهم، وتجاوبهم الكبير والتزامهم بالإجراءات الاحترازية والوقائية، لأن الهدف ليس التضييق والتقييد، بل الإسهام في الإسراع من التخلص من الوباء".


ولفتت إلى أن هذا العام الذي ودعنا آخر أيامه أمس، علمنا دروسا وعبرا ستبقى راسخة لسنوات طوال، وتتناقلها الأجيال، وكما قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" «2020 علمنا الكثير، تعلمنا أن القوة في الوحدة، والسعادة مع الأسرة، والتفوق في العطاء، والصحة قبل السياسة والاقتصاد» .. ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي قال « ودعنا عاما، رغم تحدیاته، كان في الإمارات عام الإنجازات الرائدة؛ ونستقبل عاما جديدا، بكل إیجابیة وتفاؤل، نؤسس فيه لانطلاقتنا التنمویة الكبرى، ونعزز حضورنا في العالم»؛ كلمات تصلح لأن تكون عناوين لخطط مستقبلية، ومصابيح فكر ودروسا نستضيء بمعانيها وعمق أبعادها، لسنوات.


وأشارت إلى أن إمارات العطاء والخير، أكدت على ألسنة قادتها، أن صحة الإنسان والتكاتف بين أبناء الأسرة، والعطاء، أولويات قبل أي شيء آخر، لأنها هي التي تجلب السعادة والطمأنينة والراحة، لافتة إلى شباب هذا الوطن هم المعول عليهم، لمستقبل زاه، فالثقة بهم « يمكن أن تصل بنا إلى المجرة وأن تشطر الذرة».. كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، « ونتمنى أن یكون 2021 بدایة مرحلة عالمیة من التعاون والتعايش والازدهار»، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.


واختتمت " الخليج " افتتاحيتها بالقول " إماراتنا فوق كل شيء .. هذه الكلمات تبث فينا فيضا من التفاؤل .. وأن هذا العام الذي نستقبل أول أيامه، سيكون مملوءا بالفرح .. كل عام وإماراتنا وقادتنا وشعبنا بخير وسعادة.

بدورها كتبت صحيفة " الوطن " تحت عنوان " 2021 " عام جديد يستقبله العالم بعد أن مضى العام 2020 ولا تزال تبعاته مستمرة في مناطق كثيرة حول العالم تاركا للعام الجاري الذي بدأ منذ ساعات التعامل معها والعمل على التخلص من كل ما تركه من أثر وتركة ثقيلة خاصة جراء تفشي وباء " كوفيد19 "، أو من حيث الكثير من الأزمات الدولية العالقة والتي ينتظر بعضها الحل منذ سنوات طويلة، وأيا كان فإن العالم لا يملك من أمره إلا المواجهة والتعامل مع كافة القضايا والتحديات دون إهمال أي منها " .


ولفتت الصحيفة إلى أن الترقب لن ينتج حلولا وانفراجات، والمواجهة تقتضي الشجاعة في التعامل المباشر مع لب الأزمات، وإن أي تمديد للصراعات أو عدم التمكن من وضع حد لها معناه هو التهديد الخطير والمتواصل للأمن والسلام الدوليين خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي عانت الكثير ووضعها ينعكس على الوضع العالمي برمته.
وقالت " مما لا شك فيه أن العالم الذي بدأ العام الماضي وسط حالة كبرى من المفاجأة جراء الجائحة الوبائية، يبدو اليوم أكثر قوة وتفاؤلا مع بدء التلقيح ضد " كورونا " في الكثير من الدول والتي ستتضاعف العام الجاري، وهذا يعطي فرصة أقوى لعدد من القضايا التي طالها الإهمال بسبب التركيز على مواجهة الوباء " .


واختتمت " الوطن " بالقول " التفاؤل بانتهاء الجائحة قوي والآمال بأن العام الجاري سيكون أفضل تتزايد، رغم أن التعامل مع التداعيات قد يستمر طويلا ولسنوات كما هو الحال مع الأوضاع الجديدة التي سببها التعامل مع تحدي " كورونا" وبدأ العالم يعتاد عليها، حيث يتم التركيز اليوم على إعادة تنشيط العجلة الاقتصادية ومشاريع التنمية ووضع أساليب جديدة تتمكن من خلالها الدول من مواجهة أي ظروف مفاجئة ومواكبة ما تسببه من تطورات وما تفرضه من أوضاع، فالعالم أجمع على دراية تامة اليوم بأن الترقب والانتظار بات فشلا كبيرا لمن يغيب عنه استشراف القادم والاستعداد له جيدا.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة