يبدأ اليوم الجمعة العمل في نفق مثير للجدل يربط، بحسب المخطط، جزيرة فيهمارن الألمانية بجزيرة لولاند الدنماركية تحت مياه بحر البلطيق.
وأعاقت الإجراءات القانونية المشروع لسنوات فيما حرك المدافعون عن البيئة قضايا خوفا من أن يعيق المشروع الحياة البحرية، ورفعت شركات العبارات قضايا دعاوى أخرى خوفا من خسارة المسارات والوظائف.
وبدأ التخطيط لتنفيذ هذا المشروع قبل ربع قرن، ولكن أزمة جائحة كورونا فرضت تأجيل البدء بالعمل فيه، وتم إرجاء مراسم الاحتفال بوضع حجر الأساس للمشروع ، المقررة يوم الاثنين، لأسباب صحية.
وعوضا عن ذلك جرت مراسم بوضع حجر أساس افتراضي عبر الفضاء الإلكتروني، ووفقا لخطط المشروع سوف يفتح النفق أمام حركة السيارات بحلول .2029
ومن المقرر أن يربط نفق "فيهمارن بيلت" الممتد على طول 18 كيلومترا، بوتجاردن في جزيرة فيهمارن على الجانب الألماني برودباي في لولاند على الجانب الدنماركي.
وقدرت الشركة الدنماركية التي تعمل على المشروع تكاليف النفق بـ1ر7 مليار يورو (3ر8 مليار دولار) على أساس أسعار .2016 وجرى منح التصريح الخاص بذلك على الجانب الدنماركي في .2015
وسوف تتحمل ألمانيا تكاليف عمليات الربط إلى المنطقة النائية واستبدال الجسر الذي يربط البر الرئيسي بفيهمارن. وهذا المبلغ يقدر بـ5ر3 مليار يورو بما في ذلك مبلغ 1ر1 مليون يورو لتغطية الاحتمالات غير المتوقعة.