قالت الدكتورة مهجة
الشريف، عضو لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، إن مواجهة التطرف تعتمد على تكاتف
جميع المؤسسات ولكن تختلف طريقة المواجهة من مؤسسة إلى أخرى، مشددة على أن جميع
المؤسسات جاهزة لمواجهة الأفكار الهدامة والتخريبية، فالمؤسسة التعليمية لها دور
كبير في نشر الفكر التوعوي من مرحلة الطفولة وحتى مرحلة الجامعة.
وأوضحت عضو مجلس
النواب لـ"الهلال اليوم"، أن أعضاء هيئة التدريس هم أصحاب الفكر الذين
يعطون الفكر السليم الوسطي المعتدل للطلاب من المرحلة الابتدائية وحتى نهاية
الجامعة، الذي يوضح مدى المخاطر التي يؤدى لها الفكر المتطرف والإرهاب.
وأشارت مهجة الشريف،
إلى أن سن الشباب حرج فالشاب دائما يكون منفتح العقل وجاهزا لاستقبال كافة الأفكار
ولا يتمتع بالخبرة الكافية، ويتطلع إلى النجاح السريع مما يتيح الفرصة لاستغلاله
من قبل الجماعات المتطرفة من خلال الدعم المادي وإغرائه بالأموال أو زرع أفكار
تشددية.
وأضافت النائبة
البرلمانية، أن وزارة الشباب لها دور كبير أيضا في التوعية من خلال الندوات
التثقيفية بمراكز الشباب، بالإضافة للأنشطة الرياضية والمؤتمرات الشبابية التي يتم
عقدها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدة أن كل ذلك يعمل على تنمية فكر الشباب
وتربيته بطريقة فكرية سليمة معتدلة مما يساعد في القضاء على التطرف.
ولفتت مهجة الشريف،
إلى أن مصر أمام مرحلتين الأولى هي كيفية بناء جيل جديد يتمتع ببصيرة، والمرحلة
الثانية هي كيفية استعادة من تمكنت الجماعات المتطرفة من خداعهم وتضليلهم، وبهذه
الطريقة نكون قد تمكنا من مواجهة التطرف.