حدد العلماء من خلال دراسة جديدة فصيلة الدم التي يكون حاملوها أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى، بسبب قلة إنتاج بروتين "الإنترفيرون" المقاوم للفيروسات، ما يؤدي إلى ضعف المناعة.
وأكد العلماء بحسب الدراسة أن "فصيلة الدم تحدد كيفية قدرة جسم الإنسان على إنتاج "الإنترفيرون" أثناء العدوى الفيروسية، والتي ترتبط ارتباطا مباشرا بقضايا الجهاز المناعي" وفقا لصحيفة "إزفستيا"الروسية.
في حين تذيلت فصيلة الدم А قائمة الدراسة كأقل قدرة على إنتاج مضاد للفيروسات والتي وصلت إلى 60 في المئة.
ويعرف "الإنترفيرون" بكونه بروتين تفرزه خلايا الجسم، يمنع تكاثر الفيروس داخلها، مما يقلل انتشار العدوى الفيروسية من خلية إلى أخرى في الجسم، لهذا هو مهم جدا للوقاية من الفيروسات.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أدرجت عدة لقاحات المضادة لفيروس كورونا ضمن قائمتها للاستخدام الطارئ.