الإثنين 25 نوفمبر 2024

عرب وعالم

تأخر رواتب المرتزقة الأتراك يثير الغضب في ليبيا

  • 2-1-2021 | 16:21

طباعة

حالة من الإستياء والتذمر يعيشها المرتزقة السوريون في ليبيا، وصلت إلى حد التظاهر بسبب تأخر رواتبهم ومستحقاتهم المادية.


وأظهرت مشاهد من داخل الكلية العسكرية في طرابلس، تظاهر العشرات من المرتزقة بعد توقف الرواتب مدة 5 أشهر كاملة.


وأشارت مصادر عسكرية وإعلامية ان رواتب المرتزقة وصلت الى حوالي 10 الاف دولار للشخص الواحد.

وبحسب موقع ميدل ايست - أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة ان قادة عدد من الفصائل على غرار "فرقة الحمزة وسليمان شاه والجبهة الشامية ولواء المعتصم" يقومون بمماطلة المقاتلين ويرفضون تسليمهم الرواتب.


وأشار المرصد إلى ان قادة الفصائل يعمدون إلى اقتطاع مبالغ مالية من الرواتب تصل الى 300 دولار أمريكي للفرد إضافة إلى المتاجرة بها.


وطالب المقاتلون ضمن الفصائل السورية بضرورة تسلم رواتبهم من الجانب التركي مباشرة وتجاوز قادة الفصائل المسلحة الذين يستغلون الرواتب لصالحهم.


وكانت تركيا أرسلت الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال الى جانب ميليشيات قوات الوفاق في مواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.


ولعب المرتزقة دورا في صد هجوم القوات الليبية السنة الماضية بعد دعمهم وتسليحهم من قبل القوات التركية حيث تحول ملف المرتزقة الى ورقة تفاوض بين الفرقاء الليبين فيما يطالب الجيش الليبي باخراجهم من البلاد.

وفي فبرايرالماضي، اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمرة الأولى بوجود مقاتلين سوريين موالين لأنقرة في ليبيا إلى جانب عناصر التدريب الأتراك.


ويشير ملف المرتزقة الى حجم التدخل التركي في ليبيا واستعمالهم كل الاوراق في سبيل تحقيق غاياتهم وأطماعهم في البلد المدمر بسبب الحرب حيث تجاهلت انقرة مرارا الدعوات الإقليمية والدولية لتسوية الملف.


وفي سبتمبرذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا خفضت رواتب المرتزقة الذين أرسلتهم للقتال في ليبيا.


وقال المرصد السوري حينها إنه علم أن "الجانب التركي عمد إلى تخفيض رواتب المقاتلين السوريين الذين جرى تجنيدهم وإرسالهم للقتال في ليبيا وذلك بعد أن فاق تعداد المجندين الحد الذي وضعته أنقرة وهو 6000 مقاتل".


وكانت تركيا اكدت انها ستبقي على قواتها المتواجدة في ليبيا عاما ونصف ما يشير الى ان انقرة ستستعين بالمرتزقة طوال الفترة المقبلة.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة