قال الدكتور صلاح فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، اليوم، إن قوة ومرونة الاقتصاد المصري مكنت المسؤولين من تنفيذ حزم الدعم في مواجهة كورونا بشكل سريع.
وأكد فهمي، أن حركة الإصلاح الاقتصادي التي قامت بها مصر خلال السنوات الماضية منذ 2016 وحتى الآن اكسبت الاقتصاد المصري مرونة عالية في مواجهة الأزمات.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ" الهلال اليوم"، أن الموجة الأولى من فيروس كورونا أثبتت مدى قوة الاقتصاد المصري، ما ساعد في اتخاذه العديد من الحزم الاقتصادية والاجتماعية المكملة لمواجهة الموجة الثانية، لافتا إلى أن قنوات الانفاق سواء الموازنة العامة للدولة أو خارجها معروفة ومدروسة وموثقة، الأمر الذي أشاد به صندوق النقد، مؤكدًا أن مصر من أفضل الدول في فعالية وكفاءة إنفاق حزم المساندة الاقتصادية.
وأوضح أستاذ الاقتصاد، أن القيادة السياسية والقائمين على السياسة المالية في مصر، اتخذوا حزم مساندة أثبتت نجاحها خلال الموجة الثانية من كورونا، الأمر الذي يسهل من اتخاذ قرارات بحزم مساندة جديدة في مواجهة الموجة الثانية، والتي ستكون مكملة لما اتخذته سابقا، لافتا إلى أهمية قرار القيادة السياسية بتوجيه 100 مليار جنيه لتعزيز حزمة المساندة في مواجهة الموجة الثانية من كورونا.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتم توجيه المخصصات إلى القطاعات الأكثر تضررا، وفي مقدمتها السياحة
والصناعة.