سادت حالة من السخط الشديد بين جماهير الإسماعيلي بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق من مصر للمقاصة بنتيجة 3-1، فقد حملت الجماهير إدارة النادي مسئولية ما آلت له أحوال الفريق وحالة الضعف الذي ظهر به. 

حيث ساهمت قراراتها في تغيير أربعة مدربين على الفريق من بدايه الموسم وأن تعاملها مع المدرب الفريق السابق محمد وهبة الذي نجح إلى حد كبير في فرض الاستقرار الفني والمساهمة في اعتذاره بعد إعلانها قرار تعيينه مدرباً عاماً حتى نهاية البطولة العربية الأمر الذي رآه المدرب أنه إهانة له وفضل الاعتذار وترك الفريق قبل يوم من لقاء الفريق الفيومي. 

كما أن الإدارة لم تستوعب احتياجات الفريق من التدعيمات ولم توفر كل احتياجاته بالشكل اللازم مما ساهم في حالة الضعف التي يمر بها وكانت عودة للهزائم خلال لقاء المقاصة. 

كما حملت الجماهير مدرب الفريق أبو طالب العيسوي مسئولية المشاركة في الهزيمة بعدم اختيار العناصر المناسبة في التشكيل مما ساهم في وجود ثغرات بالفريق وكانت الهزيمة الكبيرة.

كما أن معظم اللاعبين شكلوا ثغرات في الفريق مثل محمد هاشم ومحمود عبد العاطي "دونجا" وحارس المرمى محمد صبحي والناميبي بينسون شيلونجو مما ساهم فى تلك الهزيمة.  

وعبرت الجماهير عن تخوفها من لقاء فريقها أمام الرجاء البيضاوي العربية في البطولة العربية وهو بهذه الحالة من الضعف الفني ونقص الصفوف وأفكار إدارة النادي تنظر بكارثة.

وطالبت بسرعة التدخل أننا في بداية فنية للفريق من جهاز فني وتدعيمات خاصة في خط الدفاع لتخطي خطورة الوضع في الموسم الحالي.