السبت 29 يونيو 2024

نظر طعن قضية احتكار الدواء الكبرى.. 13 فبراير

حوادث4-1-2021 | 11:52

حددت محكمة النقض جلسة 15 فبراير المقبل لسماع مرافعة النيابة والمتهمين في القضية التي صدر بها حكم جنائي ابتدائي بتغريم 13 متهما من أباطرة الدواء 6 مليارات جنيه.


وذكر المحاميان صلاح بخيت بالنقض والدكتور هاني سامح المدعي بالحق المدني في قضية احتكار الدواء أنه قد تحدد جلسة 15 فبراير للمرافعة أمام محكمة النقض على حكم محكمة الجنح المستأنفة الاقتصادية في قضية احتكار الدواء التي حملت رقم 11428 لسنة 90 قضائية.

اقرأ أيضا.. ضبط 36 سلاحًا ناريًا و111 قضية مخدرات خلال الـ24 ساعة الماضية

يذكر أن محكمة الجنح والجنح المستأنفة الاقتصادية قد أثبتا ما جاء في تقارير جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية والأدلة الكتابية الثابتة وشهادة الشهود ومنهم الأمين العام لرابطة موزعي ومستوردي الدواء، عن قيام المتهمين بشكل رسمي وموثق بالتخطيط وعقد العديد من الاجتماعات لارتكاب جرائم خطر تهديد الأمن القومي تم توثيقها بما أسموه "اتفاقية رابطة موزعي الدواء" التي تم تنفيذها وأسفرت عن اتباعهم سياسة بيعية رفعت سعر الأدوية على الصيادلة وقيدت عمليات التسويق وتسببت في نقص الدواء بمعظم الصيدليات.


 الجريمة الاقتصادية قيدت برقم 1898 لسنة 2016 جنح اقتصادية القاهرة واستئنافها برقم 447 لسنة 2018  وجاءت في حكمها الأولي بتغريم كل متهم مبلغ خمسمائة مليون جنيه تم تخفيضها الى خمسين مليونا في الاستئناف ضد كل من حسام عمر (رئيس مجلس إدارة المتحدة للصيادلة)، أحمد حسام عمر  (نائب رئيس مجلس إدارة المتحدة للصيادلة)، محمد جلال  (المديرالعام المتحدة للصيادلة والشرق الوسط للكيماويات)، محمد عبد الجواد (نقيب الصيادلة السابق عهد الإخوان ورئيس مجلس إدارة ابن سينا فارما)، محمود محمد عبد الجواد (عضو مجلس إدارة ابن سينا فارما)، عمر محمد عبد الجواد (العضو المنتدب لابن سينا فارما)، وليم سيد مهني (نائب رئيس مجلس إدارة رامكو فارما )، أحمد العزبي (رئيس غرفة صناعة الدواء ورئيس مجلس إدارة ملتي فارما)، والتغريم بمبلغ عشرة ملايين لكل من ربيع مرزوق كمال الدين (مدير المبيعات بابن سينا فارما) وهشام السيد سالم (المدير التجاري بملتي فارما ) وصدر الحكم مع الأمر بنشره في الجريدة الرسمية وصحف واسعة الانتشار على نفقة المتهمين.


اقرأ أيضا.. تشميع 253 وحدة وإزالة 65 حالة تعد خلال ديسمبر

يذكر أنه قد جاء في حيثيات الحكم المستأنف أن المتهمين حققوا منافع اقتصادية لا يمكن حصرها فضلا عن تجنبهم احتمالات الخسارة بتهربهم من الخضوع لقانون العرض والطلب والسوق الحرة وان المتهمون رفعوا تكلفة حصول الصيدلي على منتجات الدواء، وأن المحكمة تطمئن إلى حصول الاتفاق موضوع الجريمة وانعقاده بين أطرافه ورضائهم تنفيذه بما مثله من أضرار بالمنافسة وأن المتهمين أعدموا الفرص أمام خيارات الصيادلة وأصحاب الصيدليات وأضروا بحرية المنافسة وأن المحكمة تطمئن الى توافر القصد الجنائي في حق المتهمين وانصراف ارادة المتهمين الى ارتكاب الفعل المؤثم واستغلال وضعهم كمجموعة شركات لتوزيع الأدوية تستحوذ على غالبية حصة سوق توزيع الدواء في مصر وعلمهم بأن هذا الاتفاق واتباع تلك السياسة البيعية والتسويقية الموحدة من شأنه ان يؤدي الى فرض هذه السياسة على عملائهم من الصيادلة واصحاب الصيدليات وتقييد عملية تسويق منتجات الدواء.


وأنه ليس أدل من توافر القصد الجنائي في حق المتهمين سعيهم الى ابرام هذا الاتفاق وتنفيذه رغم علمهم باعتراض نقابة الصيادلة عليه وكذا اعتراض باقي شركات توزيع الدواء الاخرى وكذلك النص في بنود هذا الاتفاق على انه ملزم لجميع الشركات اطراف الاتفاق واعتبار عدم تنفيذها لما جاء به مخالفة يترتب عليها احالة الشركة المخالفة الى لجنة مشكلة من ادرة رابطة موزعي الدواء، واخطار كل من وزارة الصحة وغرفة صناعة الدواء، وأن المتهمين لا يمارون في مسئوليتهم عن الإدارة الفعلية للشركة ولا شك في علمهم بالمخالفة لارتباطها بنشاط الشركة الاساسي وقد أسهموا في وقوع الجريمة بما تقوم به أركان المسئولية الجنائية في حقهم.