أكدت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة
زايد، أن الوزارة فعلت مبادرة تحت مبادرة 100 مليون صحة، لمراقبة الحالات اشتباه
كورونا، المحجوزة منزلياً، مشيرة إلى أن النظام الموضوع سيتم العمل به من يوم
الأربعاء المقبل، وخلال أسبوعين سيتم تغطية جميع بقاع الجمهورية.
موضحة أن الوزارة ستتم مراعاة المرضي بالمنزل،
بقياس تشبع الأكسيجين، وأخذ القراءات، وسيتم توجيهه الى مستشفي معينه أو سيتم
التواصل معه ليتم نقله في حالة سوء حالته الصحية.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة تعمل بكل طاقتها
ليتم احتواء أزمة كورونا، والخروج من الأزمة بأقل الخسائر الممكنة.
وقالت وزيرة الصحة، إن الوزارة ستتابع كافة
التغيرات، حتي يكون الحديث من خلال أرض الواقع، ولا يتم بث الأخبار السلبية، دون
دراسة.
وأردفت إلى أن التشخيص حتي لو لم يكن من خلال
الوزارة، سيتم التعامل معهم مباشرة، والأفضل أن الفريق الطبي سيتم النزول له في
المنزل، موضحة أن أهم نقطة يتم ملاحظتها هي تشبع الأكسجين في الجسم.
وأضافت أن الوزارة تتابع نحو 250
ألف مريض عزل منزلي" مخالطين"، على مستوي الجمهورية.
وأوضحت زايد، أن المنظومة الإلتكرونية التي
تعمل بها الوزارة، تمكنها من معرفة المستشفى التي بها نقص بأي مستلزمات يتحاجها المريض.
وأكدت أن مرضى العزل المنزلي يتم إرسال الأدوية لهم إلى المنزل، مؤكدة أن سيارات القوافل الطبية، تمر على جميع حالات العزل المزلي،
توزع الأدوية على المرضي حتي الغير مسجله بالمنظومة، يتم تسجيلها وإعطاءها الدواء
اللازم.
وأكدت أن أدوات التشخيص سيتم تركها للمرضي في
حالة حدوث تغيير مفاجئ في صحة المريض يستطيع الإستعانة بها.