أكدت تقارير
إسبانية، منذ قليل، أن سيرجيو راموس أخبر إدارة ريال مدريد برفضه تمديد عقده مع
النادي الملكي.
وذكرت صحيفة
ماركا الإسبانية اليوم، في تقرير لها، اليوم، الثلاثاء، أن سيرجيو راموس يبتعد عن
التجديد لريال مدريد.
وأضافت
الصحيفة أن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للميرنجي طلب علنا يوم
الجمعة الماضي حل مسألة التجديدات بسرعة.
فالمدرب
الفرنسي لا يريد الضجيج حول فريق حقق سبع انتصارات في آخر ثماني مباريات ويعتقد
أنه وجد النقطة المثالية لتوازن الفريق أخيراً.
فريال مدريد علي الرغم من أنه نجح في إقناع ريال
مدريد ومودريتش بالتوصل إلي اتفاق لتمديد علاقتهما لموسم آخر، فإن الشيء نفسه لا
يحدث مع سيرجيو راموس ولوكاس فاسكيز، اللذين لا يتفقان مع ما تم رفعه من النادي، كما
لا يبدو أنهما حالتان يسهل حلهما.
ففيما يتعلق
بالقائد راموس، هناك اختلاف بشكل رئيسي فيما يتعلق بمدة العقد الجديد، فاللاعب لديه
اقتراح للتجديد بمبلغ مالي مشابه للعقد الحالي (عقد يزيد عن 12 مليون يورو سنويًا)،
وبالطبع، الريال يأمل في تخفيض الراتب هذا الموسم.
أما لوكاس
فاسكيز، فيري إنه يستحق أكثر مما هو معروض، وهو يرفض الاقتراح المقدم له للتجديد، في
ظل المستوي الثابت الذي يقدمه اللاعب في الأسابيع الأخيرة ليصبح أحد الأعمدة
الأساسية في تشكيلة زيدان، ليغير بذلك الوضع الذي حُكم عليه بمغادرة النادي في 30
يونيو الماضي.
ولكن تبقي
القضية التي تحظي بأكبر قدر من الاهتمام هي حالة القائد راموس، إذا بدا حتي الأول
من يناير أن الموضوع أو المحادثات أو الاجتماعات، التي كانت تجري في حدودها
وطريقها الطبيعي، يبدو أن كل شيء قد تغير في الساعات الماضية.
فراموس لا يقبل
فكرة العقد لمدة عام الذي يقدمه ريال مدريد، مما دفع الريال في الوقت الحالي
ليطرحوا فكرة التجديد عامًا بعد عام.
كما سلطت
الصحيفة علي الضوء علي خطة رئيس الريال فلورنتينو بيريز، في ظل جائحة وباء كورونا
وتبعاتها علي الأندية..حيث واجهت الأندية واقعاً لمدة عشرة أشهر، استغرق رؤساء الأندية
الأخرى وقتًا طويلاً لقبوله و التي تشير إلي البانوراما الاقتصادية الجديدة
والصعبة التي يتحرك فيها المجتمع وكرة القدم علي وجه الخصوص.
الأزمة موجودة بسبب انخفاض الدخل وكل الإجراءات
التي تم تبنيها تهدف إلي هذا المعني، أولاً في غياب التعاقدات وانخفاض الرواتب
وخفض التكاليف والتقشف في التجديدات، وفي حالة سيرجيو راموس هناك عامل إضافي (كان
له وزنه أيضًا مع لوكا مودريتش) وهو الذي يشير إلي العمر (34 عامًا لراموس مقابل
35 للكرواتي).
المسافة بين
إدارة الميرينجي والقائد راموس أصبحت أكثر من واضحة الآن للجميع، ويبدو أن الأيام
القليلة القادم ستشهد لقاء مرتقب بين بيريز وراموس، كما حدث في صيفي 2015 و 2018، وبينما
يحدث ذلك، الأندية الأخرى تراقب الوضع عن كثب.