أشاد عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية علاء السبع، اليوم، بإطلاق مبادرة البرنامج القومي لتحويل وإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، مشيرا إلى أن المبادرة جيدة ولكن تتطلب سرعة في تنفيذ الإجراءات.
وقال السبع، في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، إن من ضمن الإجراءات التي تتطلب التنفيذ بشكل سريع، هو توفير محطات تمويل السيارات بالغاز الطبيعي، وكذلك محطات شحن السيارات الكهربائية، فالعدد المعلن عنه غير كاف، وإذا تم توفير محطة واحدة لشحن السيارات في كل منطقة، فإن متوسط انتظار الفرد يكون ساعتين، لذا يجب توفير ألف محطة في العاصمة، مشيرا إلى أن شحن السيارة يحتاج 25 دقيقة.
وأوضح أن السبب وراء ازدحام معرض "go green" يرجع إلى تشوق المواطنين إلى معرفة ما هو الجديد، خاصة وأن البنك المركزي أعلن عن تمويل السيارات التي تعمل بوقود مزدوج بنحو 60 مليار جنيه مقسمة على 3 دفعات، على أن تكون الفائدة على كل سيارة 3%، أي أن المواطن سيحصل على سيارة بسعرها الأصلي، لذا كان هناك ازدحام شديد على المعرض.
وعن فكرة فساد الموتور الخاص بالسيارة في حالة تحويلها للعمل بالغاز الطبيعي، أوضح أن السيارة التي يبلغ عمرها أكثر من 20 عاما أو موديل قديم فأنه من الصعب تحويلها لذلك يجب اللجوء إلى فكرة الإحلال واستبدلها بسيارة حديثة، مؤكدا أن الغاز الطبيعي به نسبة رطوبة قد تفسد الموتور نتيجة الرطوبة العالية التي قد يتعرض لها، لذلك ننصح المواطن باستبدال السيارة وليس تحويلها.
وأكد أن الشارع المصري خلال السنوات المقبلة سيكون متنوعًا من سيارة تعمل بالبنزين والغاز الطبيعي والكهرباء، ولن يقتصر فقط على البنزين، أما السولار فلن يكون له وجود في الشارع خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنه يسبب العديد من المشاكل في الهواء من تلوث.
وكانت الحكومة قد أطلقت 4 يناير الجاري، البرنامج القومي لتحويل وإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والذي سيتيح للمواطن وأصحاب "التاكسي"، و"الميكروباصات"، استبدال مركباتهم التي مر على إنشائها 20 عاما بأخرى حديثة تعمل بالوقود المزدوج "البنزين والغاز الطبيعي"، وذلك بفائدة 3%، ضمن مبادرة البنك المركزي التي أعلن عنها.