قال اللواء حسين مصطفى، المدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، اليوم، إن فكرة مبادرة البرنامج القومي لتحويل وإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، تستهدف القضاء على السيارات المتهالكة في الشارع، والتي تعمل على تلوث الهواء، وتكسير الطرق الجديدة، خاصة وأنه تم تشييد العديد من الكباري الجديدة وتطوير الطرق.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن السيارات الحديثة بها خاصية استخدام الغاز الطبيعي، ولكن هناك عائق قد يقف أمام صاحب السيارة، فإذا تم تركيب غاز طبيعي فإن التوكيل أو مركز الكشف الدوري على السيارة لن يقبل السيارة وبها الغاز الطبيعي، ما يتطلب من صاحب السيارة الذهاب لفك الغاز والعودة مرة أخرى، ما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الصيانة والكشف، لذلك يجب على الحكومة حل تلك المشكلة لأصحاب السيارات الحديثة.
وأوضح أن هناك مشكلة أخرى قد تواجه أصحاب السيارات الذين لجأوا إلى تحويل سياراتهم إلى الغاز الطبيعي، وهي انخفاض عدد محطات الغاز الطبيعي على الطرق السريعة والسفر من محافظة إلى أخرى، لذا يجب زيادة عدد المحطات خلال الفترة المقبلة، بجانب تدريب عدد كبير من العمال على صيانة السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي، وتوفير قطع الغيار اللازمة.
وفيما يخص أصحاب السيارات القديمة، أوضح أنه لن يصلح معهم فكرة تحويل السيارة إلى وقود مزدوج، ولكن يجب إحلال السيارة بأخرى حديثة تعمل بالغاز الطبيعي، ضمن مبادرة البنك المركزي لتمويل السيارات بفائدة 3%.
وكانت الحكومة قد أطلقت 4 يناير الجاري، البرنامج القومي لتحويل وإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والذي سيتيح للمواطن وأصحاب "التاكسي"، و"الميكروباصات"، استبدال مركباتهم التي مر على إنشائها 20 عاما بأخرى حديثة تعمل بالوقود المزدوج "البنزين والغاز الطبيعي"، وذلك بفائدة 3%، ضمن مبادرة البنك المركزي التي أعلن عنها.